ينتظر الكثير من المواطنين إقرار المعايير الإسكانية الجديدة للتقدم بطلب الحصول على الخدمات الإسكانية، والتي من بينها فصل راتب الزوج عن الزوجة عند تقديم الطلب، ومازال هذا القرار تحت رحمة جملة «القريب العاجل» والوعود التي تطلقها وزارة الإسكان.
وأبدى عدد من أصحاب الطلبات الإسكانية استغرابهم من عدم تفعيل القرار حتى الآن، وخصوصاً أولئك المتضررون من عدم فصل راتب الزوج والزوجة، والذين حرموا من الحصول على علاوة بدل السكن، واستبعد اسمهم من قائمة طلبات الحصول على وحدة سكنية، بسبب أن راتبهم مع زوجاتهم يتجاوز 900 دينار.
وحُرم عدد من أصحاب الطلبات الإسكانية في العام 2007 وما بعده، من الحصول على علاوة السكن وخدمة الوحدة السكنية، ليصبحوا مخيرين بين الحصول على قرض أو أرض. وتحدث وزير الإسكان في وقت سابق عن أن عدد هؤلاء المواطنين لا يتجاوز 107 مواطنين.
وعلى رغم مرور أكثر من عام و3 أشهر على الوعد الذي قطعه وزير الإسكان لعرض المعايير الجديدة على مجلس الوزراء، وأن يتم التوسع في شرح هذه المعايير، إلا أنها لم تر النور حتى الآن.
وفي منتصف شهر مايو/ أيار الماضي (2013)، قال في جلسة مجلس النواب إنه: «فيما يتعلق بالقرار الجديد بعدم دمج راتب الزوج والزوجة في الخدمات المنفعية لدى وزارة الإسكان، فإننا نأمل أن يتم عرضه الأسبوع المقبل على مجلس الوزراء وبعد إقراره سنتوسع في الشرح».
وجدد الوزير الوعد في مؤتمر صحافي أعقب جلسة مجلس الوزراء في الشهر المذكور، حين أجاب على سؤال عن موعد إقرار المعايير الجديدة للإسكان، والتي من بينها فصل راتب الزوج عن الزوجة عند تقديم الطلب الإسكاني، بأن سيتم الإعلان عنها «في القريب العاجل»، قائلاً: «بحسب التوقعات ستكون الأسبوع المقبل».
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، وعد الوزير مجدداً بالكشف عن تفاصيل المعايير الإسكانية الجديدة، «الأسبوع المقبل»، من خلال مؤتمر صحافي، إلا أنه لم يعلن عن أية تفاصيل.
وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة، سميرة رجب، قالت في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي (2013)، في ردها على سؤال لـ «الوسط» عن عدم الإعلان عن المعايير الإسكانية الجديدة، على رغم أن وزير الإسكان وعد بالإعلان عنها مرات عدة خلال 3 أشهر الماضية، موضحة أن «أسباب إدارية وراء عدم الإعلان عن المعايير الجديدة للإسكان...، وبعد الصيف سيكون هناك إعلان عن هذه المعايير».
ومرّ صيف العام الماضي، ووصولاً إلى صيف العام الجاري (2014)، ومازال الكثير من أصحاب الطلبات يترقبون ويتساءلون عن الموعد الذي ستعلن فيه وزارة الإسكان عن تفعيل المعايير الإسكانية الجديدة.
وتنص المعايير الإسكانية للحصول على قرض شراء أو بناء منزل، بحسب المعايير المعمول بها حالياً، على ألا يقل دخل الأسرة الأساسي عن ثلاث مئة وعشرين ديناراً ولا يزيد على 1200 دينار، وأن يكون دخل الأسرة الأساسي كافياً لسداد القرض إلى حين سداده بالكامل، ويحسب المبلغ بالتناسب مع مدة سداده على ألا يزيد القسط الشهري على 25 في المئة من مجموع الدخل الشهري للأسرة الأساسية، ولا يمنح القرض إلا بعد إجراء تقييم تقوم به الوزارة تراعي فيه القيمة السوقية للعقار في حالة قرض الشراء، أو قيمة البناء في حالة قرض البناء.
ونقلت مصادر أن عدم تفعيل المعايير الإسكانية الجديدة سببه الموازنات المالية التي سيترتب عليها تفعيل المعايير، إلى جانب أن ذلك سيؤدي إلى زيادة عدد الطلبات الإسكانية للوحدات السكنية، وهو ما سيترتب عليه التزام الوزارة ببناء المزيد من المشاريع الإسكانية التي تلبي هذه الطلبات.
العدد 4344 - الثلثاء 29 يوليو 2014م الموافق 02 شوال 1435هـ
جت الحزينة تفرح ما لقت ليها مطرح
هاي اللي قدروا عليه بدل من تسهيل و تسريع طلبات الناس المتكدسة قاموا يضيعونها الموضوع و يبغون الطعون الناس من الباب الشرقي
سؤال واحد ابغي اعرف جوابه
اذا كان المستفيد من القرض راح يدفع قيمة القرض مضاعفة معناتها المشروع ناجح 150% على الأقل معناتها ان الإسكان رابح مو خسران
معناتها في فلوس تعوض
معناتها تقدر تشتري أراضي حتى لو الدولة ما تساعدها
معناتها انها تشوف ليها حل و تسرع طلبات الماس بدل إلغاء الطلبات القديمة
وتترك عنها اللف و الدوران و تطبع الموضوع
هل في اخبار دخنا واحنا ننتظر
ياجريدة الوسط هل يوجد اي خبر عن هالموضوع دخنا واحنا ننتظر فصل الراتب .. الزوجة مو مسؤووووولة عن الانفاق شرعااا
عجبا
الوزارة بهذا القرار تخالف الدستور الذي نص على أن الإسلام مصدر إسلامي للتشريع والإسلام أوجب على الزوج توفير السكن وأعفى الزوجة من هذه المسؤولية بينما الوزارة تخالف ذلك، ياللعجب
قرار ليس في صالح المواطن
بل في صالح المجنس على حساب ابن البلد لكن ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على من قام بهذا القرار ووافق عليه وايده
كل هرير و وعيد كاذب
ذبحنا الوزير من كلمة قريبا حتى باتا الكلمة تضرب كمثل و الامر في يد مجلس الوزراء وكل فترة يصرحون هم المواطن همهم و لكن لا هم يحملون و لا يعيرون انتباه. والله ان دمج الراتب قد اضرنا و حرمنا و بتنا نخاف من الزيادة في الراتب عشان لا نحرم. السكن الاجتماعي يشترطون راتب الزوج ففط و الخدمة الاسكانية الدمج و الله حاله غريبه
هل يعقل?
هل يعقل ان ينتظر الزوجين مدى عشر الى عشرين سنة او اكثر معتمدين على راتب احد الزوجين ورفض كل العلاوات والزيادات في الراتب خوفا من عدم الانتفاع من الخدمات السكنية في ظل غلاء الاسعار المتصاعد في البلد؟؟؟ بأي حكم تحكمون ؟؟؟
اجتماع معهم
لو تم تحديد اجتماع معهم والسماع لمقترحاتهم لتوصلوا لحلول توافقية وانتهى الامر طرحوا بدائل لطلباتهم معقولة لانكم قبلتم طلباتهم فلايجوز اهمالها
من المستفيد
للاسف من حقوق المواطن البحريني الحصول على وحده سكنيه لكن للأسف المستفيدين هم المجنسين الدخلاء على بلدنا .لا السني ولا الشيعي مستفيد راح خيرنا لغيرنا للأسف .خافوا الله في شعبكم
107 فقط
عدد قليل من المواطنيين حسب تصريح الوزاره ، فهل تعجز الدول عن رفع تلظلم عن هؤلاء
هريج
هرار x هرار