تُسمَّى “لمّة العيد” أي تجمُّع الأهل في منزل عميد العائلة في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث يتبادل الأهل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، بهذه الكلمات وصفت الإندونيسية تتن هادي، وهي تشارك أفراد العائلة التي تعمل لديها بقرية مقابة، فرحة حلول عيد الفطر المبارك.
وتقول تتن هادي (34 عاماً) على أن هذا العيد هو الثالث الذي يمر عليها وهي بعيدة عن أهلها، إلا أنه وعلى رغم ألم ومرارة البعد فإن معاملة البحرينيين لها قد أنساها الكثير من تجرُّع تلك المعاناة”.
ويبدو أن هادي اعتادت كثيراً على عادات وتقاليد أهل البحرين في شهر رمضان، حيث إنها باتت تتقن عمل الكثير من المأكولات الشعبية مثل الخبز الرقاق، والكعك المحلى، والكستر المحلى.
وتقول هادي في ذلك، “كنت قد عملتُ سابقاً في عمان وعادات أهلها مشابهة إلى حد كبير عادات مواطني مملكة البحرين، أما على صعيد الطبخ فإنه فعلاً أنني أتقن حالياً الكثير من الوجبات التي تعلمت فن إعدادها من العائلة التي أعمل لديها”.
وعلى مقربة من تتن هادي تجلس المواطنة مليحة سهوان والتي أشادت بجهود تتن وهي تقول “من الصعب في هذه الأيام أن تجد واحدة وهي تعمل بجد واجتهاد مثلها، نحن سعداء بوجودها بيننا”.
وتختم هادي حديثها وهي تقول “للعيد فرحة كبيرة بوجود الأهل والأحبة، ولكن هذا لا يعني أننا لا يمكن أن نشعر بطعم العيد ولذته ونحن لسنا بالقرب من أهلنا، وبالأخص عندما تجد من يعاملك باحترام بالغ مثل الذي أجده حالياً هنا وكأني بين أهلي وعائلتي”.
العدد 4344 - الثلثاء 29 يوليو 2014م الموافق 02 شوال 1435هـ
الاسم
مو كأنه الاسم خطيييييير خل تغير اسمه احسن ليه