قال عدد من أهالي شهركان، إن «العين التاريخية المعروفة في القرية باسم (عين الإمام)، معرضة حاليّاً للاندثار بسبب التوسع العمراني في المنطقة، وكونها تقع على أطراف أملاك خاصة».
وأضاف الأهالي أن «العين تعتبر تاريخية، وقد مضى على عمرها أكثر من 3 قرون، وهي حتى الآن مازالت رطبة وينبوعها يزخر بالمياه، إلا أن غياب الاهتمام والتنظيف وتكدس المخلفات حولها، وانهيارات الأتربة فيها، جعلها تتوفر على كمية قليلة جدّاً من المياه حاليّاً».
وأوضح الأهالي أن «العين كانت تقع في وسط عدد من المزارع، ويستفيد من مياهها المتدفقة الأهالي، فضلاً عن سقي المزروعات في السابق، ومع توقف النشاط الزراعي، وتراجع الاهتمام والحاجة إلى العيون أهملت هذه العين، ثم تم تقسيم الأراضي وأصبحت بين أملاك خاصة، وهي معرضة للطمر في أي وقت».
شهركان - صادق الحلواجي
قال عدد من أهالي شهركان إن «العين التاريخية المعروفة في القرية باسم عين «الإمام» معرضة حاليّاً للاندثار بسبب التوسع العمراني في المنطقة، وكونها تقع على أطراف أملاك خاصة».
وأضاف الأهالي أن «العين تعتبر تاريخية، وقد مضى على عمرها أكثر من 3 قرون من الزمن، وهي حتى الآن مازالت رطبة وينبوعها يزخر بالمياه، إلا أن غياب الاهتمام والتنظيف وتكدس المخلفات حولها، وانهيارات الأتربة فيها جعلها محصورة بكمية قليلة جدّاً من المياه حاليّاً».
وأوضح الأهالي أن «العين كانت تقع في وسط عدد من المزارع، ويستفيد من مياهها المتدفقة الأهالي فضلاً عن سقيا المزروعات في السابق، ومع توقع النشاط الزراعي، وتراجع الاهتمام والحاجة إلى العيون أهملت هذه العين، ثم تم تقسيم الأراضي وأصبحت بين أملاك خاصة، وهي معرضة للطمر في أي وقت».
وتميزت قرية شهركان بالعيون ومسمياتها، فهذه القرية الصغيرة تحوي بعض عيون الماء العذبة التي تمتلئ في بعض الأحيان، فيتدفق الماء إلى خارجها كما هو حال عين الجوجب أو عين الإمام، حيث كانت كثيرة المياه وفي أغلب الأحيان يفور الماء منها فتصبح كالبحيرة. بل إن الأولين يحكون عن أن الماء كان يرتطم بالتلة التي بني فوقها مسجد الشيخ عبدالحسين ونهايته عند مسجد رأس النخيل، وقد غرق فيها بعض الشباب من بينهم فردان بن علي بن شبيب ومكي بن حسن بن حبيب بن شبيب. والماء الذي يجري تحت الأرض فيه سرداب (تجويف) متجه نحو الشرق ثم يعرج على الجنوب حتى بيت جاسم طلاق حاليّاً.
وكان الأهالي يعتمدون على هذه العين في السابق، وقد طمرت ولم يبقَ منها سوى الينبوع ينزل له بدرجات، وسميت عين الإمام نسبة إلى الإمام المهدي (ع)، وهناك الكثير من أسماء عيون الماء التي اشتهرت بها القرية قديماً منها عينا الحكيم، عين أحسين الشرقية، عين قرقور، عين الصبخة، عين المدرة، عين لمصبر، عيون لعيادي، عين لجبيلة، عين دولاب مرزبان، عين الشمالية، بئر شيخ ليث، عين السادة، عين دالية علي، عين أحسين الغربية - المالحة، ساقية أم الحصم، عين إصخاره، عين الإجهنميات، عين دالية بن خميس، ساقية مشيكر، عين قنطور، عين الجوهرية، عين أم الحلو.
العدد 4344 - الثلثاء 29 يوليو 2014م الموافق 02 شوال 1435هـ
بحرين
بحرين يابلاد العين اسال عليك دلوني
الوداع ...
بلادنا رحلت و لا من عودة ...
للأسف جرف الظلم الوطن
يبدو لي أنه في الأعوام المقبلة سيُهجر السُكان لقاع الخليج لأنه البحرين قد تتحول لممتلكات خاصة بالكامل
و معروف من يخُص الاراضي له!!!