ارتفعت السياحة الخليجية للأردن بنسبة 20 في المئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بحسب النتائج الإحصائية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار.

وقال وزير السياحة والآثار وزير العمل نضال القطامين، إن عدد السائحين من دول الخليج ارتفع بنهاية مايو/ أيار الماضي إلى 354.943 ألف سائح، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والبالغ عددهم 345.618 ألف سائح.

وأضاف أن هناك إقبالاً متزايداً على المقاصد السياحية الأردنية من العرب والخليجيين بشكل خاص، مضيفاً أن الزوار من دول الخليج، وخاصة من السعودية، يمثلون نحو 17 في المئة من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة.

ولفت الى أن السياحة الخليجية هي سياحة استجمامية وترويحية بالدرجة الأولى، حيث إن مناطق الجذب السياحي المفضلة للسياح الخليجيين هي المصايف والمنتجعات الجبلية والمدن التي تتميز باعتدال درجات حرارتها.

وقال القطامين إن السياحة الخليجية لا تتأثر بشكل حاد بعوامل عدم الاستقرار في المنطقة، كما لا تتميز بالحساسية المفرطة التي تتصف بها السياحة العالمية، تجاه الاضطرابات في المنطقة.

وبلغ عدد السياح الخليجيين للأردن 66.157 سائحاً في العام 2013 تصدرهم السعوديون بـ 547.087 سائحاً، ثم الكويت بـ 57.087 سائحاً، ثم الإمارات بـ 19.531 سائحاً، فالبحرين بـ 17.239 سائحاً، ثم قطر بـ 14.484 سائحاً، وأخيراً عمان بـ 13.730 سائحاً.

وقال مسئول سياحي أردني إن عدد السياح الكويتيين القادمين إلى الأردن بلغ 57.034 سائحاً في العام 2013 بارتفاع نسبته 15 في المئة عن عددهم في العام 2012 البالغ 49.647 سائحاً ليحتلوا بذلك المرتبة الثانية بالنسبة للسياح الخليجيين خلف السعوديين.

وأضاف مدير الدراسات والأبحاث في وزارة السياحة والآثار الأردنية فياض السكر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المؤشرات الإحصائية للسائح الكويتي إلى الأردن تظهر أن الهدف الرئيسي من الزيارة تصدرته الدراسة بنسبة 38 في المئة، ثم الراحة والاستجمام 23 في المئة وزيارة الأصدقاء والأقارب 21 في المئة والزيارة بغرض العمل 10 في المئة.

وذكر أن معدل إقامة السائح الكويتي في الأردن تبلغ سنويّاً 22 ليلة يفضل نسبة 34 في المئة أن تكون في شقة مستأجرة، و30 في المئة في الفنادق، و21 في المئة عند الأقارب والأصدقاء، في حين يفضل 8 في المئة أن تكون في أجنحة فندقية.

وأوضح أن معدل إنفاق السائح الكويتي في اليوم يبلغ 55 ديناراً أردنياً (نحو 22 ديناراً كويتيّاً)، مبيناً أن بنود الإنفاق تتوزع على العلاج بنسبة 36 في المئة، والدراسة 30 في المئة، والتسوق بنسبة 16 في المئة، والإقامة بنسبة 14 في المئة، والطعام والشراب بنسبة 14 في المئة، والأنشطة الترفيهية 8 في المئة.

وقال السكر إن الإحصاءات أظهرت فيما يتعلق بعدد مرات زيارة الكويتيين للأردن أن الزيارة لمرة واحدة كانت بنسبة 20 في المئة، ومرتين 16 في المئة، وأكثر من أربع زيارات بنسبة 53 في المئة.

وأضاف أن العاصمة عمان كان لها النصيب الأكبر من حيث التوزيع النسبي لزيارة المواقع بالنسبة للكويتيين، وذلك بنسبة 44 في المئة، تلاها البحر الميت بنسبة 17 في المئة، ثم البتراء 9 في المئة وأخيراً جرش بنسبة 8 في المئة.