في سرعة غير مسبوقة في تاريخ التفاعل والتعاطي مع كل ما ينشر عبر الصحافة المقروءة، أتحفتنا وزارة التربية والتعليم على الفور باستطلاع أجري على وجه السرعة غير متحققة من دقة معلوماتها على ما يبدو، ولكن إذا أخذنا المعلومات الواردة على علاتها كما هي مذكورة في نص المقابلات التي أجرتها الوزارة مع مجموعة من الطلاب والطالبات المتفوقين الذين استحقوا البعثات، لتزعم في مضمون اللقاءات العابرة عن الارتياح الذي ساد أجواء تسجيل وتثبيت البعثات والاطمئنان في نفوس الطلبة على حد سواء جراء التوزيع العادل والمنصف لهذه البعثات، ولكأن ما أوردته على هذه العجالة فقط لذر الرماد في عيون الناس التي تجهل نواياها المعروفة سلفاً، والتعقيب الفوري هذا على ما يبدو لم يسعفها آنذاك وقتها في التحضير الدقيق لما تضمنته هذه المقابلة لتزعم مع لقاءاتها الفورية بأن الارتياح هو سيد الموقف، رغم كل ما يثار ويطرح من «أباطيل» و «تلفيقات» لا تمتُّ إلى تصرفاتها وأساليبها التمييزية بأية صلة! وخاصة مع ما نشرته صحيفة «الوسط» بتاريخ حديث جداً لمنتدى ضم نخبة من النشطاء والمعلمين الذين أكدوا حجم التمييز المقيت والتوزيع غير العادل والذي طغى عليه الشأن السياسي في إعطاء كل ذي حق حقه ولكن بصورة معكوسة.
نعم لقد زعمت الوزارة في مقابلتها المعلبة عن الارتياح، واستعرضت لنا صور الطلبة، لن نتعمق ونغوص كثيراً في سبر أغوار اللقاءات ومدى الدقة والتحقق مما هو مذكور في كل سطر خيلائي لا يمت للواقع بأي صلة، بل سنكتفي فقط كأولياء أمور حريصين كل الحرص على مستقبل جميل لأبنائنا لاحقاً باستعراض حقيقة لطالبين اثنين أكدا استحقاقهما لبعثتي الطب، الأول في جامعة الخليج والآخر في جامعة خارجية، وكلا الطالبان ينتسبان إلى المدارس الخاصة، والجميع على معرفة مسبقة بأن نصيب طلاب المدارس الخاصة للبعثات مختلف عن نصيب طلاب المدارس الحكومية؛ أي أن طلاب «الخاصة» بعثاتهم منفصلة ومستقلة عن طلاب المدارس الحكومية، وبالتالي طالما صحيفة «الوسط» دأبت منذ تاريخ الإعلان عن التوزيع المجحف للبعثات ونشر نموذج لعدة طلاب وطالبات متفوقات ومتفوقين لم ينلن الرغبة الأولى حسبما يؤكدن عليه ذلك، وهذا الشيء خلافاً لما أورده سعادة وزير التربية والتعليم مؤكداً أن المتفوقين قد حصلوا على رغبتهم الأولى، إذن فأي رغبة أولى والغالبية تشكو من عدم تحقيق ذلك، فأي تناقض ذلك الذي يروج له إعلام وزارة التربية من أخبار وردية تحطم آمال الأجيال التي للتو في ريعان نضجها، وما بين الواقع الصعب الذي تتجرع منه كأس المر ويلامس جرحهم المتقيح بفقدان وهج الأحلام التي رسمت منذ الصغر، فما كان سلّم الارتقاء إليها لا يتأتى إلا عبر التميز والتفوق والذي لأسف شديد قد قابلته الوزارة بالتسخيف والتسطيح، وردّت على كل تلك الأحلام الجميلة اليانعة بالتدمير لتعمل على شق اللحمة الوطنية بصورة غير معلنة ومخفية وتحت مسوغات ومبررات واهية لأجل فصل وخلق حال ثغرة وفراغ ما بين الذين يستحقون البعثة والذين لا يستحقونها حسب منظارها الطائفي.
هل بإمكان الوزارة القديرة أن تكشف لنا علناً وهي رغبة يأمل كل أولياء الأمور أن تتحقق كي يعرفوا ذلك وتطمئن قلوبهم على مستقبل أبنائهم لاحقاً، تكشف عن أسماء الطلبة والطالبات المستحقين والمستحقات لدراسة تخصص الطب البشري أو الأسنان وذلك حسب البعثات فقط المخصصة لطلاب المدارس الحكومية؟، هل ستجرؤ الوزارة بأن تفصح عن هذه الأسماء كما تجرأت بكل قوة وشجاعة على الإعلان عن بعض من المستحقين لبعثات الطب، الخاصة بالمدارس الخاصة؟ لقد قرأنا بأن إحدى الطالبات المتميزات حسبما ورد في خبر نشرته صحيفة «الوسط» غداة الإعلان عن توزيع البعثات من قبل الوزارة، وهي من اللاتي وردت أسماؤهن ضمن لوحة الشرف لم تحظَ لأسف كبير ببعثتها لدراسة الطب، وحسبما هو مذكور نصاً بأن نسبة تخرجها بلغت (98.9 بالمئة) لكنها قد حصلت على رغبتها السادسة، وليس الأولى طبقاً لما أورده الوزير، إضافة إلى ذلك هنالك طالبة كذلك تحمل معدل (97 بالمئة) لم تنل إلا رغبتها العاشرة بدلاً من الأولى! وأخرى تحظى رغم ارتفاع معدلها على منحة بدلاً من بعثة!!... فأي اطمئنان وراحة قد يشعر بها هؤلاء الطلبة والطالبات وهم يرون ضياع مستقبلهم على أيدي فئة لا تشعر بما يشعرون به من حسرة وألم، ونحن نرى بكل تصلف هذا التمييز الصارخ المطبق بحذافيره على هؤلاء الطلاب جميعاً، السؤال الأخير لماذا لا تعلن الوزارة عن أسماء هؤلاء الطلاب والطلبة المستحقين لدراسة الطب وفق البعثات المخصصة لطلاب المدارس الحكومية دون تلكؤ ومراوغة؟ هل تستطيع ذلك؟ نأمل من كل قلبنا... كما نأمل أن تتجاوب الوزارة وفق سرعتها المعهودة في الإجابة على هذا السؤال الذي بات يحير عقولنا، ليتحقق لنا ما بعد ذلك الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ونتأكد بعد ذلك من صحة وسلامة إجراءات الوزارة وصوابية أسلوبها في انتقاء طلاب على حساب طلاب آخرين قد حرموا حقاً من أبسط حقوقهم كمتفوقين وردت أسماؤهم على لوحة الشرف وبجدارة أيضاً.
أولياء أمور
بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صفحة (كشكول) من صحيفتكم الغراء (4334) الصادر يوم الأحد 20 يوليو/ تموز 2014 تحت عنوان «بحريني مواظب على سداد فاتورته والكهرباء تقطعها عنه في رمضان».
في البداية، نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على تواصلكم مع مبادرات هيئة الكهرباء والماء لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وخاصة ما يتعلق بنشر ملاحظات وشكاوى المواطنين والمقيمين ذات الصلة بخدمات الهيئة وكذلك ردود الهيئة على تلك الملاحظات وبالنسبة للشكوى المشار إليها نود التوضيح بأن إجراءات قطع التيار الكهربائي عن منزل الشاكي تم بعد مماطلة المشترك في الوفاء بتعهده بتقسيط المبالغ المستحقة في حساب الكهرباء والماء الخاص بالمنزل رقم 1263 طريق 7519 الجنبية 575، وقدرها 2332 ديناراً حيث تقدم الشاكي في 3 يوليو/ تموز 2014 بطلب تحويل حساب الكهرباء من اسمه إلى اسم زوجته بحسب وثيقة الملكية المسجلة باسمها وقد أبدى موظفو الصفوف الأمامية في إدارة خدمات المشتركين فرع الكونتري مول تعاونهم معه بتحويل الاسم على أن يتم تحويل المبلغ المستحق لحساب الكهرباء والماء رقم 4606061 (والخاص بمنزله الذي تم قطع التيار عنه) بشرط أن يتم تقسيط المبلغ بشيكات مؤجلة على نفس هذا الحساب، غير أن المشترك أخلف وعده ولم يقم بإيداع الشيكات لدى الإدارة على رغم تكرار اتصال موظفي الإدارة به مرات كثيرة حيث كان يعد، ولكنه لا يفي بوعده حتى اضطر الموظف المسئول في القسم المختص إلى اتخاذ القرار نحو قطع التيار الكهربائي عن المنزل في 7 يوليو 2014 علماً بأن التيار الكهربائي قد أعيد في اليوم التالي 8 يوليو 2014 بعد قيام المذكور بقبول تقسيط المبالغ المتراكمة وتقديم الشيكات المؤجلة.
هذا ما لزم إفادتكم به آملين أن نكون قد أوضحنا الظروف التي حتّمت على الهيئة اتخاذ مثل هذا الإجراء راجين من جميع المشتركين التعاون مع الهيئة في وضع الحلول المناسبة لمتأخرات الكهرباء والماء وعدم أخذ الأمور إلى مستوى قطع الخدمة.
عبدالمجيد حبيب عبدالكريم
مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بالإنابة
هيئة الكهرباء والماء
العدد 4341 - السبت 26 يوليو 2014م الموافق 28 رمضان 1435هـ
جعفر الخابوري
نطالب بتوزيع منصف للبعثات
بعثات الطب
ما حال أبناؤنا يريدون دراسة تخصصات من حقهم الحصول عليها ولا نملك مالا كافيا لتدريسهم تخصص الطب على الرغم من حصولهم على معدلات عالية الا يوجد لجنة من وزارة التربية لمساعدتنا ماليا في دفع نصف المبالغ المطلوبة من الجامعات سواء داخل البحرين او خارجها فابني حاصل على معدل 97ولا نستطيع تدريسه الرغبة الأولى وهو مصاب بقلق شديد نريد حلا يا مدير البعثات والمنح حلا عاجلا ااحباط أبناؤنا
بعثات الطب
نريد حل للتمييز في البعثات يا وزير التربية والتعليم إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعثات الطب
على وزير التربية والتعليم البت في التظلمات بصورة سريعة وخصوصا تلك المرفوعة من أصحاب المعدلات العالية في لوحة الشرف فأبناؤنا في ضيق وكدر منذ أن تم الإعلان عن نتائج البعثات فأي ارتياح بل هم وضيق نرجو من سعادة الوزير وادارة البعثات سرعة البت في التظلم المرفوع
كالعادة
تلاعب في توزيع البعثات. و الا فلم تتستر التربية عن اعلان كشوفات باسماء الحاصلين على البعثات و نسبهم
بعثات
نطالب الصحافة تسليط الضوء علي بعثات وزارة التربية
بعثات
تلاعب واضح في التوزيع للبعثات، اختي 97 وعطوها آخر تتخصص اختارته
يا متفوقون ارفعوا قضايا في المحكمة على وزارة التربية
ليس خافيا على أحد التمييز المفضوح في توزيع البعثات والرغبات الدراسية الذي تمارسه وزارة التربية والتعليم منذ أكثر من ثلاث سنوات ،فلهذا نطالب المعنيين بالتعليم في البلاد وضع حد إلى هذا السلوك غير التربوي الذي تمقته كل القوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها البحرين ،وعدم أخذها بمبدأ المواطنة الحقيقية في توزيعها للبعثات الدراسية ،وعدم ممارستها للشفافية وعدم مشاركتها للمجتمع المدني يجعلها تسرح وتمرح في توزيعها للبعثات،لابد من أولياء الأمور رفع قضايا عليها في المحكمة للمطالبة باستحقاقات أبنائهم
بعثات الطب
نطالب كأولياء أمور بالإعلان عن الطلبة والطالبات الذين حصلوا على بعثات لدراسة الطب من المدارس الحكومية فبناتنا في لوحة الشرف ولهن الأحقية في تلك البعثات اعتمادا على الترتيب في لوحة الشرف وللأسف لم يحصلن على رغبتهن الأولى ونضم صوتنا ااولياء الأمور ونرجو البت في التظلمات بسرعة وإعطاء كل ذي حق حقه
مستحقي بعثات الطب
أضم صوتي لصوت هؤلاء من أولياء الأمور ونطالب بشدة بالتصريح عن أسماء الطلبة والطالبات اللواتي حصلن على بعثة لدراسة الطب في جامعة الخليج والجامعات الأخرى فابنتي حاصلة على معدل 97 ولم نحصل الا على منحة فهل هذا تقدير يا وزارة للمتفوقين هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون نرجو من سعادة الوزير التصريح العاجل غير الآجل عن الحاصلين عن بعثات الطب للشفافية والموضوعية