حذَّرت لجنة عراد الأهلية من خطورة المضي قدماً في مشروع إقامة مجمع كهرباء ملاصق لخزانات وقود الطائرات وسط منطقة سكنية بالمدينة، موضحة أن الأهالي تفاجأوا بإقامة هذا المشروع في منطقة سكنية، وبمحاذاة خزانات وقود الطائرات، ما يجعل منها قنبلة موقوتة ربما تنفجر في أي وقت.

وأشادت اللجنة بقرار سمو رئيس الوزراء القاضي بنقل خزانات الوقود من وسط مدينة عراد إلى منطقة المطار، لكنها أكدت أن مشكلة الأهالي الأساسية باتت اليوم هي مجمع الكهرباء المزمع إقامته بجانب الخزانات، وما ينذر به من كوارث في حال حدوث حريق فيه، ربما يمتد لخزانات الوقود، وما يسببه السور الحالي للمجمع من اختناقات مرورية باتت تطال بشكل يومي نحو 25 ألفاً من سكان المدينة التي تضم أكبر تجمع سكاني بمحافظة المحرق.

وجددت اللجنة التي تضم النائب عن دائرة عراد في مجلس بلدي المحرق علي يعقوب المقلة، والنائب السابق ناصر الفضالة، ومحمد عيسى الوزان، وعبدالعزيز لوري مطالبتها وزارتي الكهرباء والأشغال وجميع الجهات المعنية، بإيجاد مكان بديل لمجمع الكهرباء، وإقامة مكانه صالة مناسبات تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، وتخدم جميع أهالي عراد والمنطقة.

وأكدت «عراد الأهلية» أن الشروع بإقامة مجمع الكهرباء في هذه المنطقة يسبب معاناة كبيرة للأهالي، حيث إنه حاصر روضة خاصة إلى جواره يدرس فيها أكثر من 600 طفل، ولم يترك لها سوى طريق ضيق يكتظ بشكل خانق في أوقات إحضار الأطفال إلى الروضة أو أخذهم منها، كما حاصر المجمع السكني المجاور وتسبب باختناقات كبيرة في الحركة المرورية، مطالبةً وزارة الأشغال بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة، عبر فتح ممر من خلال السور الحالي للمجمع.

وأشارت إلى أنهم ومنذ العام 2002 يناشدون المسئولين بنقل خزانات الوقود من المنطقة إلى داخل المطار، لإبعاد خطرها على الأهالي، وأعربت عن أملها بأن يضع المسئولون قرار سمو رئيس الوزراء بنقل الخزانات إلى داخل المطار، موضع التنفيذ سريعاً.