أوصت محافظة العاصمة بالعمل على سرعة متابعة المشاريع الإسكانية من خلال توزيع الوحدات الإسكانية الجاهزة على أهالي المحافظة خصوصاً في مشاريع: البرهامة، البلاد القديم، النبيه صالح، أم الحصم.

من جهته، أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن الجهود التنسيقية القائمة بين المحافظة والوزارات المعنية في المجلس التنسيقي بدأت تشهد تحركاً ملموساً على مستوى تنفيذ التوصيات التي تم طرحها في الاجتماعات السابقة للمجلس وانعكاس ذلك جلياً على بدء إنشاء وتطوير عدد من المشاريع الخدمية، ما يعني تنامي الأدوار المهمة المناطة إلى المجلس التنسيقي القادر على نقل احتياجات الأهالي والعمل على متابعتها وصولاً حتى تنفيذها على أرض الواقع بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وقال خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنسيقي السادس في دورته الثانية: «إن المجلس يضع نصب عينيه متابعة كافة المداولات التي يتم طرحها على طاولة النقاش أولاً بأول، انطلاقاً من كونه حلقة الوصل بين الأهالي من جهة والجهات ذات العلاقة من جهة، وإيماناً من جوهر عمل المجلس لكونه إحدى القنوات المهمة في نقل هموم الأهالي وما ينتظرونه من ذات الجهات من احتياجات تتعلق بالخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية والتنموية».

إلى ذلك، ناقش المجلس متابعة توصيات الاجتماع السابق وما تم بشأنها والتي تتعلق بالتوجيه لاستملاك أراضٍ في المناطق المقترحة في (السيف، السويفية) لإقامة مركزين اجتماعيين وفقاً لمعاير وزارة التنمية الاجتماعية القاضية بإنشاء مركز لكل 20 ألف مواطن في العاصمة لأهميتهما في خدمة المواطنين بعدما تبين أن العاصمة تحوي فقط ثلاثة مراكز.

وفي ذات الإطار، أوصى المجلس بالإسراع في توفير الأدوية التي لا تتواجد في صيدليات المراكز الصحية وتجنب أي نقص مستقبلاً، كما أوصى المجلس بوضع شروط وقوانين من قبل وزارة الإسكان تلزم المستفيدين من بيوت الإسكان بشروط معينة في التوسعة لا تؤدي إلى تشويه المباني، وعلى ضوء ذلك اقترح المحافظ تفعيل لجنة بالتعاون مع وزارة شئون البلديات تعنى بوضع اشتراطات معينة لواجهات المباني وخصوصاً المطلة على الشوارع الرئيسية بهدف إظهار الوجه الجمالي والحضاري للعاصمة.

من جانب آخر، عرضت المؤسسة العامة للشباب والرياضية خطة المؤسسة حول المشاريع التي ستنفذ في محافظة العاصمة والتي شملت إنشاء وإعادة تأهيل وصيانة جملة من النوادي والملاعب في العاصمة، حيث تضمنت الخطة بناء وإضافة مرافق حيوية جديدة وإحياء القديمة منها واستملاك عدة أراضٍ لضمها إلى النوادي التي بحاجة إلى توسعة، على أن تستهدف الخطة بشكل عام نوادي: النصر، الاتحاد، أم الحصم، النبيه صالح، نادي البحرين للتنس، الأهلي، إلى جانب مركزي النعيم والإبداع الشبابي.

كما أطلعت المحافظة ممثلي المجلس التنسيقي على آخر التطورات المتعلقة بإنشاء مشروع ممشى الجفير والممتد من منطقة الجفير إلى منتزه خليفة بن سلمان والذي من المؤمل أن يتم البدء فيه مع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إلى جانب مناقشة المجلس كافة السبل المطروحة لدراسة إنشاء مجسمات ترحيبية تجميلية على مداخل المحافظة وذلك على غرار الدول الأخرى والتي تبين حدود المحافظة من جميع الجهات.