أعربت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز عن القلق إزاء احتمال حدوث مجاعة في جنوب السودان، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل بنشاط مع اليونيسيف من أجل تجنب وقوع كارثة.

 وقد أكدت بيرز أنه إذا انتظر العالم إعلان حدوث مجاعة في جنوب السودان حتى يقوم بالاستجابة، فسيكون الوضع متأخرا جدا بالنسبة للسكان:

 "إذا لم نحصل على مساهمات إضافية، إذا لم نتمكن من تصعيد عملياتنا وإذا لم نتمكن من الوصول إلى المحتاجين، إذا حدثت هذه المأساة (المجاعة)، فنرى أنه مثل جميع الحالات التي حصلت في الصومال أو غيرها، عندما يتم الإعلان عن حصول هذه المأساة، سيكون الوقت متأخرا بالنسبة للبعض. لذلك، نحن نطلق مرة أخرى صرخة إنذار حتى يتم تحسين الوصول إلى المتضررين والحصول على الموارد المالية."

 وأشارت بيرز إلى أن أنتوني ليك/ المدير التنفيذي لليونيسف وإرثرين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي موجودان حاليا في جنوب السودان، ويزوران المخيمات في ملكال من أجل لفت الانتباه إلى خطر وقوع كارثة الجوع في المنطقة.

 وبالرغم من استجابة بعض المانحين، إلا أن البرنامج يواجه نقصا في التمويل من شأنه أن يجعل من شبه المستحيل تنفيذ عملياته خلال الأشهر القادمة دون الحصول فورا على 143 مليون دولار للحفاظ على تدفق المساعدات الغذائية حتى نهاية شهر آب/أغسطس.