تعليقاً على ما جاء فى مقال الأخ ياسر حارب تحت عنوان «الدين المختطف» أود ذكر التالي:-
أولاً: لقد تقدم العصر وأصبح بالإمكان الآن فحص المجوهرات بجميع أشكالها والوصول إلى درجات نقاوتها ويتم ختمها بأرقام ورموز تبين مدى نقاوتها.
ثانياً: جميع أنواع المعتقدات أكانت دينية أم طائفية وخاصة تلك التى تربط الإنسان بخالقه وحتى الاجتماعية والعرقية وراثية، يرثها المولود من أبويه ومحيطه.
ثالثاً: الكثير من المفكرين في العالم العربى يعتقدون أن درجة تقدم أو تخلف الإنسان يعتمد على مدى تصلب قيود المعتقدات وخاصة تلك التي تتدخل فى الكثير من شئون حياة الإنسان. فمثلاً قيادة المرأة للسيارة، هناك فكر دينى يمنع هذا السلوك لأنه يعتقد أن سلبياته أكثر من إيجابياته وهناك آخرون يرون عكس ذلك ويسمحون للمرأة بقيادة السيارة. إن دلّ هذا على شيء فإنه يدل على تضارب المعيار الديني لقياس سلوك ما؟
رابعاً: هناك دعوات يجلجل بها الكثيرون للتقارب الديني والمذهبي وهناك دعوات لتوحيد المسلمين ضد الأعداء ولكن المشكلة الكبيرة تكمن فى أن الأحداث التاريخية والسياسية أخرجت الدين عن مساره وأصبح لدينا نسخاً عديدة من الإسلام وأصبحت النسخة الأكثر بروزاً هذه الأيام النسخة التى تبناها تنظيم «القاعدة» منذ قيامها بالتفجير فى أميركا وتفرعت من هذه النسخة نسخاً عديدة تريد الوصول إلى أهداف «القاعدة» بطرق مختلفة ولكنها جميعاً تعتقد أن تفجير النفس من قبل من يعتقد أنه مجاهد ما يتسبب في قتل الآخرين أكانوا مسلمين أو لا مآله الجنة وهذا الاعتقاد الجسيم كارثة لسبب بسيط هو أنه يلطخ سمعة الإسلام.
خامساً: إن هؤلاء الانتحاريين بفعلتهم يعتقدون أنهم يقتلون المشركين وهم أكبر المشركين لأنهم يشاركون الله فى حكمه على الناس، فالحساب يوم القيامة بيد الله سبحانه وتعالى وحده أما هؤلاء وبسبب عمليات غسيل المخ، بدلاً من التركيز على العلم والعمل والمعاملة الحسنة مع العالم، يركزون على سرعة الحصول على الجنة بقتل من حكموا هم بأنفسهم، وليس الله، بأن مصيرهم جهنم. صحيح أن العقل قد غاب عن هؤلاء.
سادساً: إن تحرك الإنسان بعقله بحرية يعتمد على مدى قوة قيود الموروثات القديمة، فالمجتمع الحر لا شأن له بالمسار الذى يختاره الإنسان للوصول إلى الله سبحانه وتعالى إذا كان هذا المسار أمراً خاصاً بينه وبين ربه، ولا يريد فرضه على أي أحد بالقوة فحساب المخلوق متروك للخالق.
سابعاً: إن علاج الوضع، كما ذكر مراراً وتكراراً، هو تحرير المجتمع من الأفكار القديمة التي تقيد حريته الفكرية كما عملت الدول المتقدمة حين طبقت بالفعل والعمل مبدأ «الدين لله والوطن للجميع».
ثامناً: يقال إن التغيير سنة الحياة وهذا قول فيه الصحة مئة في المئة ولو كان الله سبحانه وتعالى يريد خلق بشر لا يرغبون فى التغيير لما وهبهم العقل والنطق وفضلهم على بقية المخلوقات.
تاسعاً: المجتعات المراوحة مكانها والتى تفتخر بهذا الوضع ستستمر فى حاجة لمنتجات الآخرين ونحن فى الخليج محظوظون بوجود النفط عندنا ولولاه لكنا صدرنا العمالة إلى المجتمعات الأخرى كما تفعل اليوم الدول الفقيرة.
عبدالعزيزعلي حسين
مع بداية شهر رمضان المبارك بدأ العدوان الصهيوني على غزة، ووصلنا اليوم لذكرى «يوم القدس العالمي» مع نهاية شهر رمضان المبارك، هذا العدوان الذي خلّف أكثر من 200 شهيدٍ و أكثر من 1500 جريحٍ يؤكد لنا مجدداً همجية و وحشية هذا الكيان اللقيط ، وكيف أنه لا يرحم الصغير والكبير في سبيل تحقيق أهدافه و طموحاته العدوانية .
هناك الكثيرون الذين يسعون جاهدين لكي يوصلوا أصواتهم للشعوب الإسلامية عن الخطر الصهيوني، وهناك الكثيرون من من تكلموا عن هذا الخطر الدموي حتى باتت تخرج الأصوات من هنا و هناك و تقول لنا كفاكم حديثاً عن فلسطين وخطر الصهاينة علينا لقد باتت كلماتكم مكررة ولا فائدة ترجى منها، ومع كل هذا التكرار والتوعية لشباب الأمة الإسلامية فإننا ما زلنا نجد أن القضية الأساسية الوحيدة للأمة الإسلامية باتت في طي النسيان بل ولم تعد هذه القضية تؤلمنا عندما نشاهد مشاهد القتل وجثث الأطفال الرضع، بل وكأن لم يحصل أي شيء في فلسطين .
عدم الاهتمام واللامبالاة هذه سببها الرئيسي أن العدو يريد منا أن ننشغل بهمومنا الداخلية فقط، أو أن ننشغل بأطرافٍ و دولٍ أخرى وأن نصنف هذه الدول أو الأطراف كأعداءٍ لنا وللأمة الإسلامية، بحيث أن العدو يرتكب كل مجازره بحق إخواننا في فلسطين دون أي اهتمامٍ للأمة الإسلامية بما يحدث هناك، بل ووصل حال بعض شباب الأمة الإسلامية في أن يفكر بالجهاد في العراق أو سورية بينما الجهاد في فلسطين عندهم غير مرغوبٍ، أو واجب في هذه المرحلة!
أو عندما تسأل بعض الشباب من هوعدوك وعدو أمتك تتجه بوصلته نحو بلدٍ إسلاميٍ وجارٍ لنا بينما لا يذكر الكيان الغاصب من ضمن أعدائه! وفي المحصلة أصبحنا أعداء أنفسنا بينما العدو الصهيوني ينكل بأطفال غزة ويدمر بيوتهم ويقتل أطفالهم ويهدد ويتوعد ودول مثل أميركا والغرب يدعمونه و يساندونه في سحق وقتل الأبرياء في فلسطين .
للأسف تم صرف الأموال وشراء وجلب الأسلحة لإسقاط أنظمةٍ معينةٍ في عالمنا العربي، وتم تحشيد رجال الدين لإصدار الفتاوى الجهادية لجر الشباب لتلك البلدان للتقاتل والتناحر فيها باسم الإسلام ولتحقيق الأهداف وإسقاط الأنظمة الغير مرغوب فيها، وبالمصادفة فإن واحدةً من هذه الدول التي حاولوا إسقاط نظامها هي اليوم بصواريخها قاومت وصمدت مع المقاومة الفلسطينية في غزة أمام الكيان المجرم، بل ووصلت إلى حدٍ جعلت «تل أبيب» تحت القصف وجعلت الصهاينة يفرون منها كالفئران إلى ملاجئهم المحصنة .
غزّة هي التي كانت بحاجة لتلك الأموال، غزّة هي التي كانت بحاجة للسلاح، غزّة هي التي كانت بحاجة لفتاوى رجال الدين الجهادية لتحريك الشباب نحو القدس و الأقصى لتحريرهما من دنس الصهاينة، أين أنتم من غزّة يا عرب؟! أين أنتم من أطفال غزّة الأبرياء يا عرب؟!
لكننا في ذكرى «يوم القدس العالمي» نؤكد نحن غالبية أبناء الأمة الإسلامية لهذا العدو ومن يقف خلفه: أننا لن نترك فلسطين ومقدسات الأمة في فلسطين ما دام فينا دم يجري وسندعم المقاومة حتى يأتي زمن التحرير.
حسين علي عاشور
تعال شوفني وهالربطات فلهم
حسافة إلي قلبي هو فل هُم
تري لليوم ما شمينه فلهم
ترى فاتنه والريحة زكية
***
يا عرافه أبسألك وين فالي
من أصحابي منهو إللي وفالي
منهم البعض أشوف إللي وفالي
إلي وفوا ما فيهم أسيه
***
على راسي ينام الشجر والماي
وثنينهم ترى وياي والماي
يا محلي الشجر يعجبني والماي
وبين احبيبي نفسي هنية
***
حوت الغدر في البحر طابن
منه ما أشوف الجرح طابن
يسألكم كم اسنين طابن؟
قولوا لي يا أهل الحمية
***
طالت غيبته وتعبان بالي
ترى يا صاح أشوف الجسم بالي
منهو قال إني ما أبالي
أبالي وحق رب البرية
جميل صلاح
العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ
جريدة الوسط
أذا أمكن تنشرون قانون الإيجارات الجديد الخاص بالعقارات
ردا على الدين مختطف
كل الغزوات التي قادها الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كانت دفاعية ولم تكون هجومية
وكانت محددة بنظام
الحرب في الاسلام ضد الجيوش وليس المسالمين
ان لا يتعرض للاطفال أوالشيوخ والنساء
عدم التعدي بالتعذيب او الحرق او النشر في الحروب
هكذا كان سيدنا وقدوتنا يجاهد في الاسلام وليس كمثل الجماعات المتطرفة التي تدعي الاسلام والاسلام بريء منها اساسا