أصدرت عائلة المعتقل جواد برويز، بياناً أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014)، تحدثت فيه عن الوضع الصحي لبرويز، وووفقاً لتأكيدات ابنه حسين فإن «الوالد، الذي زرناه أمس الأول (الأربعاء) في سجن جو المركزي، أبلغنا أن طبيبه أخبره بإصابته بمرض السكري ومرض ضغط الدم»ز

وأضاف أن ذلك «سبب لنا قلقا بالغا على سلامة الوالد الصحية»، لافتاً إلى «ترجيح الوالد إصابته بهذين المرضين بسبب ظروف السجن القاسية والتعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها في بداية اعتقاله في العام 2011».

وأضاف «على رغم من ذلك، بدا الوالد في معنويات عالية جدّاً، حيث استغرقت الزيارة ساعة كاملة وكانت في غرفة مغلقة وسط تواجد أمني وكاميرات للمراقبة»، مشيراً إلى «حديث الوالد عن ظروفه الصحية والآلام التي تركها التعذيب في جسده، وتسببت في عدم قدرته على الوقوف كثيراً أو الجلوس لأكثر من دقيقة، إلى جانب عدم استطاعته النوم ليلاً بسبب شعوره بفقدان التوازن في رأسه»، بحسب قول ابنه حسين.

وتابع «أكد لنا الوالد أن العلاج غير متوافر له ولرفاقه (قيادات المعارضة) بشكل يتلاءم مع ظروفهم الصحية أو سنهم الكبيرة، على رغم حاجتهم إلى متابعة وعناية دورية لتلافي أي نوع من انواع الانتكاسات الصحية أو الجسدية، وهذا ما لا توفره إدارة سجن جو المركزي»، مردفاً «على رغم عشرات الخطابات والرسائل التي أرسلت إليهم (إدارة السجن) من قبله وقبلنا فإن إدارة السجن تقوم إما بتجاهل المطالب، أوبتأخير العلاج ما يفاقم المشاكل الصحية لدى الوالد».