دعا وزير العمل جميل حميدان، إلى تكثيف الجهود بين أطراف الإنتاج الثلاثة في دول مجلس التعاون، وصولاً لتطوير بيئة العمل لتصبح أكثر جذباً للعمالة الوطنية لما لمنشآت القطاع الخاص من دور في استقطاب الباحثين عن عمل، وشدد على استثمار طاقاتهم في إدارة عملية التنمية والإنتاج ومنحهم أولوية التوظيف والترقي الوظيفي والمساهمة في نهضة دولهم.
جاء ذلك، خلال لقائه بمكتبه أمس الخميس (24 يوليو/ تموز 2014)، بالأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، منوهاً بأهمية دور ومساهمات الاتحاد في تطوير اقتصاديات الدول الأعضاء، ولافتاً إلى أن القطاع الخاص بدول المجلس يشهد نمواً كبيراً بفضل السياسات الحكومية الداعمة له باعتباره القطاع الواعد لتوظيف المواطنين.
من جانبه، ثمّن نقي مبادرات وزارة العمل في البحرين، لتعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج وانعكاسه الإيجابي على دوران عجلة الاقتصاد والتنمية الشاملة، داعياً إلى استثمار التجارب الناجحة بين الدول الأعضاء بما يخدم العمل الخليجي المشترك في مساره التنموي، ومعرباً عن أمله في تعزيز آفاق التعاون القائم بين اتحاد الغرف الخليجي وممثلي أطراف الإنتاج الخليجية لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة بما يرسخ استقرار أسواق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي وازدهارها ويشجع على توليد المزيد من فرص العمل للمواطنين.
العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ