طمأن وزير الصحة صادق الشهابي المجتمع البحريني بأن مملكة البحرين لم تُسجل أية حالة «كورونا»، موضحاً أنه تم اختبار 708 عينات من مختلف الفئات العمرية ومن مستشفيات حكومية وخاصة وكانت النتائج كلها سلبية لفيروس «كورونا»، وتم فحص 46 عينة من المخالطين للجمال وكانت جميعها سلبية، وبهذا بلغ إجمالي العينات المفحوصة في مملكة البحرين 754.

وقال الشهابي إن البحرين خالية من مرض «الكورونا» ولم تُسجل أية إصابة حتى تاريخه، مشيراً إلى متابعة وزارة الصحة لكل مستجدات المرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد أن وزارة الصحة تعمل بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية في دول الخليج ومنظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، حيث تتخذ وزارة الصحة كل التعليمات والاستعدادات الصحية لمنع وصول هذا المرض إلى البحرين.

الشهابي: جاهزون لمواجهة «كورونا»... واختبرنا 754 عيّنة جميعها سلبية

الجفير - وزارة الصحة

جدّد وزير الصحة صادق الشهابي، التأكيد على خلو مملكة البحرين من مرض الكورونا وعدم تسجيل أية إصابة حتى تاريخه، مؤكداً في الوقت ذاته جهوزية مختبر الصحة العامة للتعامل مع الفايروس ومنع انتشاره حال وصوله للبحرين، وتحدث عن اختبار 754 عينة في البحرين، جميعها كانت سلبية، من بينها 708 عينات من مستشفيات حكومية وخاصة، و46 عينة من المخالطين للجمال.

وبيّن أن الوزارة تعمل بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية في دول الخليج ومنظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، حيث تتخذ وزارة الصحة كافة التعليمات والاستعدادات الصحية لمنع وصول هذا المرض إلى البحرين، لافتاً إلى اعتماد نتائج مختبر الصحة العامة بنسبة 100 في المئة، مقارنة بالمختبرات العالمية، وذلك بحسب خبراء من منظمة الصحة العامة، مطمئناً المجتمع البحريني، بالقول: «إن مملكة البحرين لم تُسجل أية حالة كورونا حتى اليوم».

من جانبها، تطرقت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، إلى الإجراءات التي اتخذتها البحرين حول فيروس الكورونا، والتي اشتملت على تشكيل فريق متكامل لمجابهة الفيروس، من خلال وضع استراتيجية على مستوى البلاد، ووضع الخطط والبرامج ومتابعة تنفيذها والتنسيق مع جميع الأقسام والدوائر المعنية بالوزارة أو الجهات الطبية المختصة الأخرى، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لتنفيذ استراتيجية وزارة الصحة.

وأضافت «إلى جانب ذلك، يتم العمل على تذليل كافة المعوقات التي تصادف التنفيذ، عبر وضع خطة إعلامية للتواصل مع الجمهور، كما يتم التواصل مع الخبراء المعنيين بمنظمة الصحة العامة للاطلاع على آخر المستجدات والإرشادات اللازم اتخاذها، والتواصل مع المسئولين الإقليميين الصحيين بدول الجوار، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، للاطلاع على عدد الحالات والإجراءات اللازم اتخاذها».