إن الأزمة الراهنة في بحريننا العزيزة المعروفة والمشهورة بتسامحها وتعدد طوائفها ومذاهبها من قديم الزمان نابعة من الكراهية بإسم المذهب أو الدين فكيف نسمح لأنفسننا أن نبيع قيمنا وأخلاقنا ونكره الآخر لأنه من طائفة أخرى أو مذهب آخر، اليس هذا الشخص بإنسان وله حقوق وعليه واجبات مثل بقية المواطنين؟ البنود الدستورية والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين لا تميز مواطن على مواطن آخر وتعتبرهم كلهم سواسية أمام القانون والله سبحانه وتعالى خلق خلقه لكي يتحابوا ..."وخلقناكم قبائل وشعوبا لكي تتعارفوا ، إن أقربكم عند الله أتقاكم " فكيف نسمح لأنفسنا أن نكره الآخر لأنه من مذهب أو طائفة مختلفة، الكل متألم من هذا الوضع والكل خاسر .
فلننشر المحبة بيننا ونتحاور ونتشاور كالعقلاء لكي لا يأخذنا التعصب الجاهلي والعصبية القبلية والمذهبية إلى دمار هذا البلد العزيز على قلوب الجميع لا سمح الله، كلنا متفقون من حيث الإصلاح وبناء الوطن بعيداً عن الفساد والدمار وعمل الإصلاح يأتي أولاً من الفرد بتنظيف قلبه من الكراهية والبغضاء ضد الآخر المختلف وبصفاء النية نبدأ صفحة جديدة في بناء وطننا بعيداً عن الكراهية والحقد.
لنتحاور بتواضع وبناء الوطن يكون الموضوع المشترك بيننا في المشورة التي تسمو على حب الذات وتصب في المصلحة العامة، ولنجعل التقدم والنمو لوطننا بعمل تعلمي بدون فرض أي فئة أو طائفة رأيها على فئة أو طائفة أخرى وبهذه الطريقة نبني وطننا في دولة مدنية راقية في قيمها الإنسانية ومدنيتها المادية على حد سواء.
وهذه مسئولية جماعية من جميع أطياف المجتمع.
ليكن شهر الفضيل شهر الصيام شهر رمضان مناسبة مقدسة لرسخ المحبة والتسامح في قلوبنا ونتحد بالحب لبناء وطننا البحرين الحبيبة التي أعطتنا الكثير ، كبرنا في فرجانها ، درسنا في مدارسها وتعايشنا معاً من سني وشيعي ومسيحي ويهودي وبهائي وبوذي من كل الطوائف الموجودة في البحرين بدون أي تمييز أو كراهية.
لنبقى كما كنا ونتحد في إصلاح الوطن ونعمل لصالح الجميع...إذا لم نبدأ الآن فالكل خاسر ولن يكون هناك رابح.
ورقاء روحاني
بارك الله فيكم
لازم نكون يد وحدة. ونساهم في بناء الوطن. بسنا حقد و حسد و طمع.
الاتحاد قرة والاختلاف ضعف
مقال جميل ينبهنا الى شيئين مهمين
اولا ان. قوة الخير يبني والشر يهدم فالنبني الاوطان بقوى الخير مثل المحبة. التسامح. وقبول الاخر مهما اختلف معنا في العقيدة كم نحن بحاجة الى هذه المضامين الجميلة النابذه للتعصبات البغيضة
لن احمل الحقد
لكني لا اقبل ان يؤخذ حقي ولن اتنازل عنه ولو بعد مائة عام لا اقبل بالتهميش و التجتيس ولا بالذل فاولادي لن يقبلوا لي الذل وسيحاسبوني في المستقبل ولن يتركني التاريخ
سليم سوهارتو
ويش فايدة من هالكلام , لايودى ولايجيب , انا شخصيا احترم جميع الفئات , هناك تفاحه خايسه 30 في المئه خايس و70 في المئه صالح لايصلح للاكل , لان راعي السوبر
ماركت رايح يرميه كلها لان خيست التفاح كله
من اعماق جزيرة المحرق
أضم صوتي لصوتكم لنسمو بالحب في بناء الوطن
يا ريت
يا ريت يرجع الزمن الجميل إلي فيه السني والشيعة عايشين احسن حياة مع بعض لا حقد والا كراهية
زائر 2
ياأخي الكريم أمتة مر علينة الزمن الجميل لا اتذكر هاذا الزمن عمري الآن 53 سنة من شفنة النور وحنة انعاني ولو الحياة كانت ابسط من الآن ولاكن ماكان بلزمن الجميل على حد وصفك التهميش لفأة معينة كانت موجودة ولو أني من الفأة الثانية أندسنة على روسنة لين قلنة بس بسبب السلطة ولدليل ( القانون مايتطبق علينة تتذكر الكلمتين هاذا الزمن الجميل اللذي تتكلم عنة.
تحياتي لك
بوعلي
تصحيح
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العلي العظيم. و شكرا على المقال الرائع
حسن