ناقش مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية انطلاق المنتدى الخليجي الثاني للإعلام السياسي، تحت عنوان «الإعلام وثقافة الاختلاف»، والذي يستضيف كوكبة متخصصة في الشأن السياسي والإعلامي الخليجي، هادفاً في جولته الثانية إلى تعزيز ثقافة الاختلاف والتعددية بثوابت وطنية لمجتمع الخليج العربي. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية الأول هذا العام (2014)، برئاسة مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام رئيس مجلس أمناء المعهد نبيل الحمر، لمراجعة الأداء المالي والإداري للمعهد ومناقشة وإقرار عدد من البرامج القادمة التي تهدف لنشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في مملكة البحرين وبالذات فيما يتعلق بالبرامج الداعمة للعملية الانتخابية.
وأشاد مجلس الأمناء بما أنجزه المعهد خلال الفترة الماضية من برامج تدريبية وتوعوية وأنشطة نوعية، وقدم المدير التنفيذي للمعهد ياسر العلوي نبذة شاملة عن أنشطة المعهد وسير العمل فيه، وما تم تنفيذه من برامج تدعم أهداف المعهد، وأنشطة قادمة في النصف الثاني من العام الجاري من ندوات ودورات تدريبية وبرامج إذاعية ومعسكرات شبابية ومسابقات وطنية خاصة بالطلبة. كما ناقش مجلس الأمناء أيضاً البرامج المشتركة المستقبلية مع مؤسسات وهيئات الدولة حددت باتفاقيات رسمية، والتي من ضمنها هيئة التشريع والإفتاء القانوني حيث سيعمل الطرفان على نشر وتنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، في جميع مراحل العملية الانتخابية، بما يتيح نشر الثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة. يذكر أن برامج المعهد تأتي في إطار السعي لرفع مستوى الوعي السياسي ونشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين وموجه خصوصاً هذا العام لدعم العملية الانتخابية، فبرنامج المعهد للعام 2014 يتكون من شقين تدريبي وتوعوي، أما الشق التدريبي فهو موجّه للمختصين بالعملية الانتخابية كمرشحين ومديري حملاتهم ومراقبين وإعلاميين ويحتوي على عدد كبير من الندوات والدورات التدريبية المجانية والمتاحة للجميع. وأما الشق التوعوي فهو موجّه للناخبين عموماً ويبدأ في النصف الثاني من 2014.
العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ