أبدت عائلة الطبيب المعتقل سعيد السماهيجي، قلقها على حياته، بسبب عدم تلقيه العلاج المناسب في السجن منذ إعادة اعتقاله.
وكان السماهيجي الذي اعتقلته قوات الأمن بتاريخ (1 يوليو/ تموز 2014)، لتنفيذ الحكم الصادر في حقه بالحبس لمدة سنة بتهمة «إهانة ملك البلاد»، قد تعرض إلى نزيف في المخ إبان اعتقاله في العام 2011. ونقلت عائلته التي زارته يوم الثلثاء الماضي (22 يوليو 2014)، أن السماهيجي اشتكى من عدم حصوله على أدويته التي يتناولها بصفة يومية بعد إصابته بنزيف في المخ، وأنه حين ذهب لعيادة سجن جو، تم إبلاغه بضرورة أخذ الدواء المذكور.
وأكدت العائلة أن السماهيجي أبلغها خلال الزيارة بعدم قدرته على النوم لمدة 16 يوماً متواصلاً بسبب عدم حصوله على الدواء اللازم، وأنه على رغم ذلك لم يتم نقله إلى المستشفى.
وذكر السماهيجي لعائلته، أنه بعد الوعود بتحويله إلى استشاري خاص بجراحة المخ والأعصاب، لم يحصل على موعد لعرضه على الاستشاري إلا بعد شهرين، مبدية عائلته قلقها الشديد عليه من تأخر عرضه على استشاري، وخصوصاً في ظل استمرار آلام صداع الرأس التي يعاني منها.
وحمّلت العائلة إدارة السجن والجهات المعنية المسئولية في حال تدهور صحة السماهيجي، مطالبة في الوقت نفسه الجهات الحقوقية الرسمية المعنية بمتابعة الحالة الصحية للسماهيجي والتأكد من حصوله على العلاج المناسب وعرضه على الاختصاصي المعني بمتابعة حالته، وإعطائه المسكنات اللازمة.
وتعرض السماهيجي إلى نزيف في المخ عندما كان موقوفاً في سجن الحوض الجاف في (9 أغسطس/ آب 2011)، إذ شعر بوجع كبير في الرأس وقام أحد الأطباء المعتقلين معه بمعاينته، وأشار في ذلك الوقت إلى احتمال تعرُّضه إلى نزيف حادّ، وعليه قامت السلطات الأمنية بنقله إلى المستشفى العسكري وبعد الفحوصات ثبت أنه يعاني من نزيف حدث في وعاء دموي في الدماغ، ونقل إلى مجمع السلمانية الطبي، وأُجريت له عملية قسطرة في المخ على يد أحد الأطباء إلا أنه لم يتمكن من علاجه، ولم يتوقف النزيف الذي يعاني منه، وعليه نقل السماهيجي إلى الأردن لتلقي العلاج.
العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ
والله حرام .
العطاءات والنخبه فى السجون والحبربش ف الاشغال , لله المشتكى .الله يرحم المعتقلين ويصبرهم ويفرج ليهم بحق محمد وال محمد .
نحمل السلطة المسؤولية الكاملة
أين الذي يتشدق أمام العالم باحترامه لحقوق الإنسان وحقوق السجناء؟
الوضع مرزي في السجون يا عالم
الإنتهاكات لا حصر لها
طبيب كبير
الله يفرج عنه يارب العالمين .
اين المفوضية حقوق السجناء
اين المفوضية اين مؤسسة حقوق الإنسان اين وزارة حقوق الإنسان؟ !!! اسماء لها صدى كبير وترن