العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ

مدير شرطة «الشمالية»: الحالة الأمنية بالمحافظة تحرز تحسناً منذ 2013

اعتبر ما يقع من أحداث لا يخل بصورة التحسن العامة

العميد إبراهيم الشيب
العميد إبراهيم الشيب

ذكر مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد إبراهيم الشيب أن «الحالة الأمنية في المحافظة تحرز تحسناً مستمراً شاملاً منذ العام 2013 والنصف الأول من العام الجاري (2014) بالنظر إلى ما كان عليه الحال في العامين 2011 و2012»، وأرجع ذلك إلى «اتباع توجيهات القيادة بالتواصل مع المواطنين والمقيمين لبناء جسور قوية من العلاقات معهم وإلى تعليمات وزير الداخلية ورئيس الأمن العام بضرورة التعاطي المجتمعي لإشراك الأهالي في حفظ الأمن والمحافظة على النظام العام والتعاون مع الشرطة في مكافحة الجريمة والتصدي لمن يحاول الإخلال بالأمن الذي يعد من نعم الله على البشرية، لأن الطمأنينة من سمات الاستقرار للسلم المجتمعي».

حملات توعوية للتصدي للجرائم

وأشار إلى أن مديرية شرطة المحافظة الشمالية بقدر ما تتعاطى مع القضايا وتعمل على معالجتها بقدر ما تخصص من الوقت لترسيخ اللقاءات مع المواطنين والمقيمين كالنخب والأعيان وكبار رجالات المحافظة ومع عامة الناس لأنهم يشكلون مجتمعها وركائزها.

التلاحم الاجتماعي

وأفاد بأن هناك زيارات من أعيان بعض القرى للحديث عن بعض المشكلات أو الظواهر للتعاون مع الشرطة في التغلب عليها بما يدعم الأمن ويقوي جذوره في وجدان الجميع كي ينعموا بالأمان والسكينة ولا ينحصر التواصل في القضايا أو الظواهر فقط، ولكنه يمتد إلى تجسيد الوحدة الوطنية من أجل التلاحم الاجتماعي.

وأضاف «نحن في هذا الجانب المجتمعي نعوّل بصورة أساسية على شرطة خدمة المجتمع المنوط بها القيام بهذا الدور، ففي مديرية شرطة المحافظة الشمالية نعتمد عليها في هذا الشأن وهي تؤدي واجبها بشكل مرضٍ وبأداء جيد تنفيذاً لواجباتها وتقديراً لمسئولياتها لتهيئة الأجواء والانفتاح والتغلب على بعض الالتباسات ونشر الثقافة الأمنية ومصافحة الأيدي الممدودة للعمل معاً من أجل أمن الجميع، وأن الشرطة وجدت للحفاظ على الأمن والنظام العام الذي يوفر لهم الحياة الآمنة».

وقال: «إن الحالة الأمنية منذ بداية العام الجاري 2014 تفيد بمؤشرات هي الأكثر هدوءاً، بما يشير إلى أن الشارع بدأ يأخذ وضعه الطبيعي»، واستدرك أن «هذا لا يعني توقف ما يعكر صفو الأمن بصورة نهائية، ولكن ما يقع من أحداث لا يخل بصورة التحسن العامة ويبقى استمرار التواصل مع المجتمع هو الهاجس الأكبر لأنه يعطي مزيداً من الزخم ويدفع بتحسن الحالة الأمنية قدماً نحو التطبيع المنشود».

هواجس الإجازة الصيفية

وبين الشيب أن «مديرية شرطة المحافظة الشمالية تقوم بحملة توعوية للتصدي للظواهر السلبية والجرائم التي قد تقع في الإجازة الصيفية وشهر رمضان، حيث تلتقي مع أصحاب المحلات التجارية للفت أنظارهم على كيفية اتخاذ الحيطة والحذر لتجنب حدوث سرقات بعض محتويات محلاتهم وذلك من باب الاحتياط».

وأسترسل أن «هذا ما دفعنا إلى الحديث في أحد اجتماعات المجلس التنسيقي للمحافظة الشمالية عن ضرورة طرح برنامج صيفي توعوي وتثقيفي مفيد للطلبة مبني على معالجة بعض الظواهر السلبية المرصودة في الإحصاءات وتضمين هذا البرنامج رسائل لتقويم السلوك الخاطئ، ولقيت الفكرة موافقة المجلس التنسيقي تبعتها اجتماعات دعت إليها المحافظة الشمالية ووافقت وزارة التربية والتعليم على فتح إحدى مدارسها كمركز صيفي ووافقت وزارة التنمية الاجتماعية بتأمين محاضرين، وستقوم المحافظة بتحمل الأعباء الأخرى وستشارك شرطة خدمة المجتمع بدور فاعل فيها على المتلقين من إناث وذكور بين سن 12 و16 سنة وسيتم تطبيق البرنامج بعد عيد الفطر المبارك، بحسب ما تم الاتفاق بشأنه مع المحافظة الشمالية».

وأفاد بأن «مديرية شرطة المحافظة الشمالية ستكثف الدوريات الأمنية ودوريات شرطة خدمة المجتمع في المناطق التي تكثر فيها تجمعات الأطفال ولاسيما أثناء الليل والتي يقوم فيها البعض منهم باستفزاز المارة بالتلفظ عليهم بالإساءات أو الاعتداء على أجسامهم، وهناك سوابق في هذا الشأن في فترة الإجازة الصيفية ما يدفعنا للتحوط لذلك».

وأضاف «كما نقوم نحن بالدور المنوط بنا في المسيرات والتواصل مع منظميها للحفاظ على الأمن وحماية المسيرة، وهو تواصل يبدأ قبل المسيرة وأثناء المسيرة وبعدها».

العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً