أقدمت إحدى الصحف السبت الماضي على نشر تعليقٍ مقتضبٍ على ما نشرته من كلامٍ تجاوزت فيه كل أخلاقيات المهنة، وأحرجت الدولة، دون أن تمتلك الشجاعة الأدبية لتقديم كلمة اعتذار واجبة للقراء.
القصة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، بالنسبة لمن امتهن سبيل تشطير المجتمع وتأجيج النزاعات الطائفية وامتهان نشر الكراهية علانيةً بين أبناء الوطن الواحد.
في ترقيعها لفعلتها الأخيرة، قالت إنه في إطار متابعة المقال المنشور (لشخص ليس له موقعٌ أدبي في بلده الأصلي)، فقد وردت إلى الصحيفة عدة اتصالات من قرائها للاستفسار حول حقيقة المعلومات الواردة على لسانه، بشأن قيام إحدى السفارات بالمنامة بتزويد الشيخ عبدالأمير الجمري بأسلحة منها مزودة بكواتم صوت لإجراء سلسلة اغتيالات في البحرين فترة الثمانينات! ومن المؤكد أن مثل هذا الشخص ليس على اطلاع على مثل هذه المعلومات «المخابراتية»، وإنّما وضعت بين يديه مؤخراً كقصاصات قديمة يعلوها الغبار، ليثرثر فيها.
القصة من النوع الرديء جداً، بما يذكّرك بقصص أجاثا كريستي البوليسية، فمثل هذا الرجل لم يحمل سلاحاً ولم يلمس قنبلة في حياته التي كرّسها كطالب علم ورجل دعوة حتى افتتح حوزةً دينية إلى جوار بيته. والقصة حين نشرت في تلك الفترة السوداء لم يصدّقها أحد، وظلّت مثلاً يُضرب على ما يمكن أن تبلغه السياسة من منكرٍ للإيقاع بالخصم مهما كان مسالماً. وطُوِيَت تلك الأقصوصة في عالم النسيان حتى وضعت بين يد شخصٍ غرٍّ متطفلٍ على الشأن البحريني. وتم استخدامه من قبل عدة أنظمةٍ، كالمرتزق الذي يخوض حروباً لصالح آخرين، فينقّل بندقيته من كتف إلى كتف.
هذه المستأجَر، كثرت ثرثرته في الفترة الأخيرة عن البحرين، ودسّه أنفه في قضايا لا يحسن الحديث عنها لجهلها بها، فهو يتكلّم بما يتم إلقامه به من مواد وقصاصات، ومن سوء حظه أن قدّمت له هذه الأقصوصة المهترئة ليتسلّى بها ويسلّي مستأجِريه.
الصحيفة وفي إطار ترقيعها، قالت إنها أجرت اتصالاً هاتفياً بمدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، الذي أوضح بأن ما ورد في المقال حول تسليم السفارة أسلحة منها كاتم للصوت لإجراء سلسلة اغتيالات في البحرين، بأنها معلومات «غير دقيقة»! وأكد أنها لم تكن موجودةً أصلاً في السجل الأمني للشيخ المفترى عليه.
الصحيفة نسبت إلى مدير عام الإدارة العامة للمباحث مناشدته المواطنين على احترام بعضهم وعدم السماح بما يشق صفهم تعزيزاً للحفاظ علي ما يوفق الناس ويجمع كلمتهم، مشدّداً على «ضرورة تحري الدقة» في نقل مثل هذه المعلومات واستقائها من مصادرها. والغريب أن الصحيفة التي لم تتحر الدقة، أو تراعي احترام المواطنين بما فيهم الأموات وعدم الافتراء عليهم، ولم تكترث بما يوفق بين الناس ووحدة كلمتهم... لم تشعر بأنها معنيةٌ بمضمون خطاب مدير المباحث، من «ضرورة تحري الدقة، إعلاءً للمصلحة العليا للوطن، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث أمنية».
إن مثل هذه الشخصيات غير المحترمة تسيء لمن تدافع عنه، والأمثلة أكثر من أن تحصى، والنماذج المستوردة من الخارج للدفاع عن وجهات نظر أي حكومة، إنما تسيء إليها وتشوّه صورتها بدل أن تحسّنها.
إن كان ولابد من استئجار بنادق، فاختاروا بندقيةً تحمل سبع طلقات، أو خمسين رصاصة، وليس مسدساً معطوباً يطلق طلقة واحدة في الهواء لترتد على صاحبها!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4337 - الثلثاء 22 يوليو 2014م الموافق 24 رمضان 1435هـ
الله
الله يرحمك ياجمرى لقد كنت وفيا لشعبك لن تهزك ريح وقفت صلب ضد الاعداء رحمك الله ياشهيد يا شيخنا ياجمرى
منهو
منهو هذا الكاتب نبغي نعرفه خلونا نجيك فايله.
النتيجة
هذا هو مصير من أعمى الله عيناه وقلبه مما يحمل من حقد على الطيبين أمثال الشيخ الجمري رحمه الله .. وأما المرتزق الذي ذكر هذه الأكذوبة فلا يعدو كونه كلب جيئ به لينبح وسيعض صاحبه يوما ماه ..
ويش ليكم
واحد متهمينه في لبنان بالتعامل مع الكيان الصهيوني تجيبونه وتغصغصونه في قضايانا. خلوه لا بارك الله فيه.
من أنت؟
لا ويتكلم عن الشيعة العرب وعامل له المجلس الاسلامي للشيعة العرب في لبنان والامن اللبناني قبض عليه لتعامله مع اسرائيل.
الحقيقة
الحقيقة مرة عندكم ولا ترضون شي ضدكم وان كنتم مخطئين
.... في سوق الصفافير عابرة
البلد اصبحت هوي هوي . الحبل على الغارب وكل من يريد فلوس يشتم في الشيعة ويشنع عليهم ويكذب عاد الكلام مختلق يمكن ان يصدقه العقل ام لا هذا لا يهم
حرام عليك تظلم اجثا كرستي
ليش هالتشبيه والله حرام قصص اجثا قصص عالمية و تعتبر من احسن الكتاب للان
و هالاختراع حتى مو عارف يكتب اسمه ليش هالتشبيه تظلمون اجثا لان ما في وجه مقارنه ابداا
هذه وظيفة هذه الجريدة
هذا هو غرض انشاء هذه الجريدة في الأصل اثارت الفتن و التحريض و شق المجتمع. لا حول و لا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يرحمك ياشيخنا الجمري عانيت ماعانيت في حياتك ، والان حتى وانت في قبرك لازالو يعتدون عليك
حيل مكشوفة
لقد أرادوا الترويج لصحفهم البائدة عندما وجدوا صحيفة الوسط تتسيد جميع الصحف من قبل القراء والكل يتهافت على قرائتها فقاموا بدس هذه الأخبار الشبيهة بفقاعات الصابون ولكن ستبقى صحيفة الوسط هي سيدة الصحف وإذا أردت أن تبحث عن المصداقية ابحث عن صحيفة الوسط ومنا لكل منتسبيها كل الشكر والتقدير
هذا شغل المرتزقة..
شنو نرتجي من قلم مرتزق غير هذا ؟ نقول له ولكل الدخلاء يا غريب كن أديب واستح أنت ضيف .