الرسالة التوعوية الصحية قادرة على التشكل مرة من خلال «بروشور» (مطوية) تثقيفي صحي، ومرة من خلال أعمال فنية تحسن من صحة الإنسانية، وبالتأكيد الخيار الثاني هو الأكثر متعة للقارئ.
فالمسرح، السينما، والكاريكاتير كلها أنواع من الفنون لها تركيبتها الخاصة في معالجة القضايا الصحية، كلٌّ حسب قدراته وحدود عمله.
«الوسط الطبي» التقت مجموعة من الفنانين من ألوان الفنون المختلفة وأجمعوا على قدرة الفن على توصيل الرسالة الصحية ببلاغة مقارنة بفناء المستشفى ومكاتب الأطباء ورفوف الصيدليات.
كما أجمعوا على ضعف التطويع السليم لمثل هذه الفنون على الساحة الفنية البحرينية أو الخليجية ككل، وذلك يعود لأسباب عدة أبرزها ضعف التمويل والدعم.
العدد 4336 - الإثنين 21 يوليو 2014م الموافق 23 رمضان 1435هـ