شكا عدد من تجار وملاك عقارات بضاحية السيف تكبدهم خسائر فادحة إثر استمرار أعمال صيانة الطرق، وإنشاء شبكات الصرف الصحي في المنطقة، مؤكدين أنهم قاموا بمخاطبة المقاول المناط به العمل في المشروع لكن دون جدوى من ذلك.

وقال الشاكون لـ «الوسط»: «إن الأعمال الإنشائية لشبكة الصرف الصحي في منطقة ضاحية السيف بدأت منذ نحو 5 أشهر وأكثر، وكنا نأمل أن تكون وتيرة العمل أسرع من الصورة المعمول بها حاليّاً، إذ إن العمل يسير بشكل بطيء جدّاً، بل ولم يقتصر الأمر على البطء في العمل، بل إن الحفر وأعمال الصيانة تتم أمام بوابات تلك العقارات، الأمر الذي أثر سلباً على عمل العديد من المشاريع في المنطقة، وكبد أصحابها خسائر فادحة إثر استمرار الأعمال الإنشائية حتى الوقت الراهن». وأضافوا أنهم قاموا بمخاطبة المقاول المنفذ للمشروع والمهندس الاستشاري المشرف على المشروع عدة مرات، لكن دون جدوى من ذلك، ومع استمرار الأعمال الإنشائية وبصورة عشوائية، الأمر الذي عرقل حركة الزبائن في المنطقة، وأعطى صورة سيئة جدّاً لوضع الاقتصاد في البلد، بالإضافة إلى أنه سبب خسائر فادحة تقدر لبعض التجار بــ 250.000 دينار.

وطالبوا الجهات المختصة بالتحرك وأخذ شكاوى التجار وأصحاب الأعمال في الاعتبار، والعمل جديّاً لحل هذه المشكلة العالقة منذ أكثر من 5 أشهر بضاحية السيف».