نشط ناديا الرفاع والمحرق بالذات في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، إذ أجروا العديد من التعاقدات المحلية على صعيد اللاعبين.
وتختلف أهداف الناديين في ظل هذه التعاقدات، فالرفاع يهدف لبطولة خارجية للمرة الأولى بالإضافة للمحافظة على لقب الدوري الذي حققه الموسم المنصرم وكذلك تحقيق كأس الملك للمرة الأولى منذ العام 2010، بينما المحرق خرج من الموسم بلا بطولة، بالإضافة إلى أنه غائب عن تحقيق الدوري منذ موسم 2010-2011، وهذا أمر غريب للغاية بالنسبة للقلعة الحمراء صاحبة الرقم القياسي في تحقيق لقب الدوري بـ32 مرة.
وعن هذه التعاقدات للناديين وكثرتها وأهداف الناديين منها، استطلعنا آراء بعض الرياضيين في الوسط الرياضي البحريني والمُتابعين للكرة المحلية ووجهنا لهم نفس الأسئلة:
المدرب الوطني خالد تاج: بعد التعاقدات المكثفة من الرفاع والمحرق هل تعتقد أن المنافسة ستنحصر بينهما؟
- كل المؤشرات تشير إلى أن المنافسة سوف تنحصر في المقام الأول بين المحرق والرفاع، وستكون واضحة أكثر بينهما، وربما تعاقدات المحترفين ستفرق بعض الشيء بين هذين الفريقين، فالمحترفون الأفضل ستكون لهم كلمة قوية.
هل تحركات المحرق كانت ردة فعل على الخروج من الموسم المنصرم بلا بطولة؟
- بعد خروج المحرق خالي الوفاض من أي بطولة، وخصوصاً عدم تحقيق بطولة الدوري لثلاثة مواسم جاءت ردة فعل النادي في هذه التعاقدات، وهي ردة فعل طبيعية، فالمحرق يبحث عن العودة للواجهة من جديد وهذا من حقه.
هل ترى ان الرفاع بتعاقداته ينظر لبطولة خارجية أم فقط يهدف للمحافظة على مكتسباته المحلية؟
- جاءت تعاقدات الرفاع بشكل مكثف لمعرفتهم بأن الغريم التقليدي المحرق سوف تكون له ردة فعل بعد عدم تحقيق البطولات، إضافة إلى ضمان المنافسة والمحافظة على البطولات، والظهور بصورة فنية جيدة في البطولات الخارجية والمنافسة فيها سواءً الآسيوية أو الخليجية.
هل اختيارات الفريقين كانت عشوائية أم بحسب الحاجة الفنية؟
- اختيارات الفريقين من وجهة نظري لبعض اللاعبين كانت فنية نظرا لإمكانات وحاجة الناديين لهم، واللاعبون الآخرون لم تكن هناك حاجه لهم بالفريقين لأنها جاءت كردة فعل في سوق الانتقالات.
المحرق والرفاع تعاقدا مع لاعبيهم قبل التعاقد مع المدرب، هل ذلك صحيح وهل سيؤثر على حسابات المدربين الفنية؟
- نظراً لضعف المستوى الفني للدوري البحريني وقلة بروز اللاعبين ذوي المستوى الفني العالي، ونظراً للإمكانات المادية للمحرق والرفاع، أرى ان تعاقد الإدارات مع اللاعبين قبل التعاقد مع المدربين ممكنة لمحدودية اللاعبين وتنافس أكثر من ناد على نفس العناصر ذاتها (من سبق لبق)، وهذا مُخالف لما هو في الدوريات المحترفة والتي تعتمد على حاجة الفريق الفنية بناء على توصية المدربين.
بعد هذه التعاقدات هل هناك فريق محلي بإمكانه أن يزاحم هذين الفريقين؟ ومن هو؟
- أعتقد ستكون هنالك منافسة من المنامة والحد والرفاع الشرقي على المراكز الأخرى.
المدرب الوطني سلمان إبراهيم: بعد التعاقدات المكثفة من الرفاع والمحرق هل تعتقد أن المنافسة ستنحصر بينهما؟
- لا أعتقد ان المنافسة ستنحصر بينهما، ولكن الخبرة والتاريخ والإمكانات المادية ترجح كفتيهما.
هل تحركات المحرق كانت ردة فعل على الخروج من الموسم المنصرم بلا بطولة؟
- من الطبيعي ان المحرق يُريد العودة لمنصات التتويج، ولكن هل هذا هو فقط طموح المُحرق، أم المنافسة على البطولات الخارجية؟، على المحرق إرضاء الجمهور، فنحن خسرنا جمهور الأهلي ولا نُريد خسارة جمهور المحرق كذلك!.
هل ترى ان الرفاع بتعاقداته ينظر لبطولة خارجية أم فقط يهدف للمحافظة على مكتسباته المحلية؟
- في اعتقادي ان الرفاع يُخطط بشكل أكبر للبطولات الخارجية، ولكن هل سيكون هذا التخطيط سليماً؟، فلننتظر النتائج.
هل اختيارات الفريقين كانت عشوائية أم بحسب الحاجة الفنية؟
- الحاجة الفنية تتطلب فِكر المدرب، ولذلك فإن أغلب الاختيارات التي نُشاهدها حالياً تأتي في خط الهجوم وهذا يؤثر على توازن الفريق.
المحرق والرفاع تعاقدا مع لاعبيهم قبل التعاقد مع المدرب، هل ذلك صحيح وهل سيؤثر على حسابات المدربين الفنية؟
- هذا الأمر سيؤثر على حسابات المدرب واللاعب كذلك، فمثلاً عدم اقتناع المدرب بمستوى وأداء لاعب مُعين لم يختره هو سيؤثر على مستواه، واللاعبين الذين انتقلوا جاءوا ليلعبوا أساسيين وليس في مقاعد البدلاء!.
بعد هذه التعاقدات هل هناك فريق محلي بإمكانه أن يزاحم هذين الفريقين؟ ومن هو؟
- ممكن أن يدخل المنامة والحد والبسيتين للمنافسة، بالذات المنامة لأن الإمكانات المادية موجودة.
مدير منتخبنا الوطني وفريق نادي البحرين سابقاً محمد سعد: بعد التعاقدات المكثفة من الرفاع والمحرق هل تعتقد أن المنافسة ستنحصر بينهما؟
- من الطبيعي ان تكون المنافسة بينهما بعد كل هذه التعاقدات وكلها للاعبين دوليين، ولكن لننتظر ونرى النتائج.
هل تحركات المحرق كانت ردة فعل على الخروج من الموسم المنصرم بلا بطولة؟
- خروجهم من الموسم الماضي بلا بطولة كان أحد الأسباب لكن أعتقد ان المحرق كان يحتاج الى التجديد وهو الآن يمضي في تعديل المسار للموسم القادم.
هل ترى ان الرفاع بتعاقداته ينظر لبطولة خارجية أم فقط يهدف للمحافظة على مكتسباته المحلية؟
- طبعاً الرفاع يريد المحافظة على مكتسبات الموسم الماضي ويجب على إدارة النادي والجهاز الفني إدخال ثقافة الفوز في بطولة خارجية وهذا يحتاج إلى الوقت والمادة.
هل اختيارات الفريقين كانت عشوائية أم بحسب الحاجة الفنية؟
- بحسب وجهة نظري لا يمكن انتظار المدرب، وأعتقد ان اللاعبين المحليين الذين تم التوقيع معهم سيكونون مفيدين لكلا الفريقين بالتأكيد.
المحرق والرفاع تعاقدا مع لاعبيهم قبل التعاقد مع المدرب، هل ذلك صحيح وهل سيؤثر على حسابات المدربين الفنية؟
- بالنسبة للدوري البحريني لا أعتقد ان ذلك سيكون مؤثراً.
بعد هذه التعاقدات هل هناك فريق محلي بإمكانه أن يزاحم هذين الفريقين؟ ومن هو؟
- نعم من المُمكن أن تكون هنالك مزاحمة وبالذات من البسيتين والحد.
المعلق الرياضي في كرة القدم سيدعلي سعيد (الكعبي): بعد التعاقدات المكثفة من الرفاع والمحرق هل تعتقد أن المنافسة ستنحصر بينهما؟
- المنافسة ستكون كما هي في الموسمين الماضيين بغض النظر عن تعاقدات الرفاع والمحرق.
هل تحركات المحرق كانت ردة فعل على الخروج من الموسم المنصرم بلا بطولة؟
- ردة فعل المحرق جاءت بعد ضغوط جماهيرية بالدرجة الاولى مع فقدان البطولات وهذا جعل من التحرك سريعاً، وخصوصاً ان جماهير المحرق مؤثرة بشكل كبير.
هل ترى ان الرفاع بتعاقداته ينظر لبطولة خارجية أم فقط يهدف للمحافظة على مكتسباته المحلية؟
- الهدف الرئيسي هو الحفاظ على البطولات المحلية، فالجماهير ستكون راضيه لو تحقق ذلك، والبطولات الخارجية ستكون هدفاً ثانياً.
هل اختيارات الفريقين كانت عشوائية أم بحسب الحاجة الفنية؟
- نظرة إدارة الناديين لنجومية اللاعبين دون معرفة الحاجة الفنية في اعتقادي، لكن هذا لا يمنع من نجاح اللاعبين المختارين وقد لا تعتبرها الجماهير عشوائية بسبب نجومية اللاعبين وثقلهم في السوق المحلية.
المحرق والرفاع تعاقدا مع لاعبيهم قبل التعاقد مع المدرب، هل ذلك صحيح وهل سيؤثر على حسابات المدربين الفنية؟
- التأثير معدوم، فاللاعبون المختارون مثلما ذكرت نجوم يسهل عليهم التأقلم وخصوصاً بالدوري البحريني الفقير فنياً.
بعد هذه التعاقدات هل هناك فريق محلي بإمكانه أن يزاحم هذين الفريقين؟ ومن هو؟
- أندية المنامة والبسيتين والحد دائماً ما تنجح في جلب محترفين جيدين ربما يُعادلون الكفة بعض الشيء، ولكن بشكل عام الألقاب ستكون أقرب للمحرق والرفاع.
حارس مرمى نادي الشباب محمود العجيمي: بعد التعاقدات المكثفة من الرفاع والمحرق هل تعتقد أن المنافسة ستنحصر بينهما؟
- هما الأكثر ترشيحاً، لكن المنافسة مفتوحة ولن تكون محصورة.
هل تحركات المحرق كانت ردة فعل على الخروج من الموسم المنصرم بلا بطولة؟
- بالتأكيد، المحرق فريق لا يشبع من البطولات وإن غاب عنها الموسم المنصرم، سيعود لها بقوة هذا الموسم.
هل ترى إن الرفاع بتعاقداته ينظر لبطولة خارجية أم فقط يهدف للمحافظة على مكتسباته المحلية؟
- أرى أنهم ينظرون لجميع البطولات المحلية والخارجية، وهذا المفروض فهم يملكون جميع العوامل المؤهلة لذلك.
هل اختيارات الفريقين كانت عشوائية أم بحسب الحاجة الفنية؟
- أولاً، لا أعتقد أن القائمين بالتعاقدات والمسئولين في الفريقين لا يملكون الخبرة الكافية في الاختيارات لتكون عشوائية، وثانياً لا يُمكن لأحد أن يرى ويحكم قبل بداية الموسم، الرؤية ستتضح أثناء الموسم وفي نهايته.
المحرق والرفاع تعاقدا مع لاعبيهم قبل التعاقد مع المدرب، هل ذلك صحيح وهل سيؤثر على حسابات المدربين الفنية؟
- لا أدري إن كان صحيحاً أم لا، لكن من ناحية التأثير الفني لا أعتقد أنه سيؤثر سلباً، لإن السيرة الذاتية لكل لاعب ستصل لكل مدرب وأعتقد أن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم من خيرة لاعبي البحرين وسيؤثرون بالشكل الإيجابي في كلا الفريقين.
بعد هذه التعاقدات هل هناك فريق محلي بإمكانه أن يزاحم هذين الفريقين؟ ومن هو؟
- أجل، لأن كل شيء يختلف في الملعب وهناك أكثر من فريق والمنامة خير دليل في الموسم الماضي، إذ نافس على بطولة الدوري للنفس الأخير.
العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ
الحوري
المحرق حق الدوري 33 مره وليس 32 كما هو مكتوب في المقال