الأحداث التي تمر بنا تأتي في سياقات تعجيز الطرف السياسي غير المرغوب فيه، وذلك عبر إخضاعه لإجراءات وقرارات لا تنتهي، وهذه جميعها تستهدف إيجاد حالة من الإنهاك المتواصل. نجد هذه السياقات واضحة في كثير مما يجري حولنا، وهو أمر متوقع في ظل تضاؤل مستوى الثقة في المعادلة السياسية.
منذ فترة غير قصيرة، فإنَّ العلاقات أصبحت قائمةً على الغلبة والهيمنة، بدلاً من المشاركة والمواطنة، وبالتالي فإنَّ الإجراءات تستخدم من أجل إحكام القبضة المطلقة على الآخر، وذلك عبر إشغاله في تفاصيل تستهلك موارده بما يكفي لشله وإبعاده عمّا تبقى من المساحة القانونية المتاحة على هامش الحياة السياسية.
إنَّ سياسات التعجيز لم تنفع أياً من المجتمعات التي استخدمتها، وهو ما نراه في أماكن كثيرة ليست بعيدة عنّا، إذ إنَّ إشعار المخالفين للرأي بأنَّهم تحت المقصلة باستمرار قد يؤدي ببعضهم للاستسلام، وقد يؤدي بالبعض الآخر إلى غير ذلك على رغم الظروف القاسية. إنَّ الشعور الدائم بالاستهداف يعتبر عاملاً مباشراً في خلق حالة سياسية متشنجة ومتوترة بصورة لا تخدم أحداً.
ولو راجعنا التاريخ المليء بأساليب التعجيز، وفيما إذا كانت قد نجحت في إجبار الآخرين على تركيعهم أو تغيير آرائهم، فإنَّنا سنجد عكس ذلك، لأنَّ الأوضاع تتعقد بشكل غير محسوب، والغايات السياسية المرجوة لا تتحقق، وفيما إذا تحققت ظاهرياً فإنَّها في الواقع تخلق فراغاً يتم التعويض عنه ببدائل خارج إطار المساحات الضيقة المتاحة قانونياً.
إنَّ ما نطمح إليه هو إفساح المجال للنشاط السياسي بصورة عادلة، وبما يصعد بالمستوى الحالي المتقوقع ضمن أطر ضيقة إلى مساحات أرحب بهدف الاستجابة إلى التحديات عبر النظر إلى الأفق الأبعد، نحو مجتمع يستفيد مما لديه من إمكانات متنوعة لتحقيق الإصلاح الشامل لجميع فئات المجتمع على أساس العدالة والمواطنة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ
من
من اسست هاده الحكومة الاهليه وهى فى محاربة الطائفة الشيعيه لا اعرف ما السبب معنه كنه اخوان مع السنه ولا يفرقنه مدهب وجائت هاده الحكومة وبثت الفتن لهادا دمرت البحرين بالطائفيه الله يرحم زمان اول ولم الشمل ويهلك التكفيريين
لماذا الطمع وقد رأينا مصير كل من طمع
لذلك الذي يحكم العلاقات الآن بين السياسيين هي الكراهية وليست المودة ًالاستحواذ وليس المشاركة والأخذ بالشبهة وليس التسامح والكيد وليس حب الخير للآخر
أشعار المخالفين ؟؟
ماذا تقصد يا سيدي ؟ هل يجوز التغاضي مع مثل ما نسمعه من مخالفات وتزوير في ارادة اعضاء بعض الجمعيات المقصودة بالإجراءات الاخيرة ؟؟ لماذا لا نسمع سوى الحديث عن الاسباب والنتائج السياسية المترتبة على ذلك ؟ هل يجوز التهرب من الرد باوضح العبارات على الاتهامات بالتلاعب في ارادة الناخبين ؟
تطالبون بدولة القانون
تطالبون بدولة القانون و بعدين تزعلون لين الدولة طبقت القانون عليكم
هذا قانون الغاب
ما نريده هو قانون يحتكم في إرادته لسلطة الشعب التي هي فوق كل السلطات
تجيير القانون وإخضاعه للنزوات والإرادات الذاتية لضرب الآخر لا يعد قانونا
وإلا لماذا القانون لا يبسط أدواته إلا على المعارضة في حين إن مخالفات المكون الآخر لا تعد ولا تحصى
الشعب هو الشعب
لابد أن نعرف اى نظام ونظرته الى شعبه اذا كان نظرة السيد والعبد فهذا مستحيل يغير او يتغير واذا النظره مشاركه وتبادل وتعاون وتقبل فهناك مسافه يمكن أن ترفع من مستوى الوطن والمواطن.
الطغيان
صباح الخير .. بالتأمل قليلا نجد بأن " >>>>" هدفهم المشترك " سرقة كرامة الآخرين " !
لذلك يتم تشييد مصانع " العبودية " وهي ضربا من " التجهيل " وابرز أدواته تكمن في أن يطحن المرء في توفير لقمة عيشه وبالتالي يسهل تزييف وعيه .
ويبرز كذلك " مدّاحوا الساسة " وهم الأخطر من العبيد الجهلة لكونهم مزيفو الحقائق ومخفو الأصوات الأخرى . لذلك فلا يعول أن يسمع لناصح مخلص وخصوصا بأن هوس " البقاء " تلازمه " السطحية " !
نعم هي حرب
واضح جدا من قرار وزارة العدل هو إدخال المعارضة في حرب إستنزاف من قبل السلطة ولكن المشكلة أن السلطة تجهل أنها أمام شعب وليس معارضة فقط فهي حرب عبثية لا طائل منها
الغرور
الغرور والتكبر والاستعلاء وعناد النفس برفعه الخشم وخياس النفس لم تزول من الصدور ماذامت القوه في يدي
سياسات فاشلة
هي سياسات تجر على من يدعي القوة والسلطة من فشل إلى فشل يكشف عن مدى الضعف الذي وصل إليه في مواجهة العمل السياسي السلمي المعارض.
خطورة ضرب جمعيات المعارضة الآن ليست في صالح السلطة فلن يكون هناك ديكور يسمى إتاحة الفرصة للعمل المعارض فهي خطوة تصب في صالح المعارضة ككل وتحقيق مطالبها بدعم شعبي كبير يوحد صفوفها.