ناحت طيورٌ فما يبكي ويبكيها
كأنما حرقت دمع مآقيها
فجراً بكت وحبيات تكفكفها
صاحت وما سكتت والحزن يرديها
أما السماء فصاحت أن رأس تقىً
سالت دماه على عينٍ وجاريها
في شهر صومٍ وفي محراب سجدته
شققتم الرأس حتى بان ما فيها
أهوى على الرأس سيفٌ سنّه نكدٌ
سقاه بالسم حقداً في أواعيها
كأنما قتل الإسلام في رجلٍ
صلى وصام وكان الآي تاليها
قتلته وقتلت الناس قاطبةً
جعلت كوفته قفراً نواحيها
أما علمت بأن البيت مولده
ودار هجرته إن حج راويها
وكيف حل لكم أن تقتلوا رجلاً
أحبه الله في بدرٍ وباقيها
بكته ناسٌ وأبكى الجن مقتله
بكته أفلاك ربي في عواليها
كيف التقى الشر في شامٍ وفي حرمٍ
وكيف حل بكوفانٍ وحاميها
ومال سيفٌ لاشقاها على أسدٍ
أصاب مقتلةً من رأس داحيها
بشرى فقد فزت أمام الخلق رددها
وقال جبريل أنت الآن آتيها
أشقى ثمود إذا ساديته رجحت
كف الشقاوة في قتلٍ لثانيها
يا قاتل الشمس والإصباح في رجلٍ
يا قاتل البدر في سودٍ لياليها
شلت يمينيك يا أشقى خلائقها
من ذا قتلت إمام الناس كاسيها
تبكي اليتامى أباً كانت تحمله
في ليله عيشها اليتم يكفيها
وحل بالدين كسرٌ لا يقوم له
شيءٌ ولا يستوي من بعد واليها
أهكذا مقتل الأكفاء نحسبه
موت كموت رجالٍ في صياحيها
قد رجت الأرض من فرقاك زلزلةً
تصدعت وبكت من خوف باريها
يا ضارباً ماء الفرات قضيبه
ومكلماً للشمس داعيها
وأتت بليلٍ كالنهار وجيبها
فكأنها كانت ضحاويها
يا داحياً باب اليهود وحصنهم
ومبدداً شملاً لبانيها
يا نائماً في ليلة حفت به
كفارها وسيوفها في الغمد تخفيها
ما قمت حتى قيل هاجر أحمد
من بعده البيداء تطويها
وفواطمٌ وأمانةٌ أويتها
أنت المؤدي عن دعاويها
وكفى ببدرٍ إن سيف محمدٍ
كف الأذى والجرح داميها
فإذا بشيبة في الدماء مسربلاً
وربيعةٌ في الأرض يسقيها
قتلوا بأحدٍ حمزة فتهللوا
وتلوك هندٌ كبر ساقيها
وإذا بحيدرةٍ يحوم كباسق
وحسامه كالبرق يفنيها
ويذود عن إسلامه ونبيه
فإذا الأمين أتى يؤاخيها
من مثل حيدرة يواسي أحمد
وحسامه هاماً يواسيها
فإذا الليوث كأنهم في محشرٍ
فتهابه والموت حاويها
وسل ابن ودٍ كيف كانت ضربةً
بيمينه والموت حاويها
وتعادل الثقلين في أعمالهم
وتزيد أن الله شاريها
لهفي لحمل الناكثين ذنوبهم
وكأن كفاً بايعت تيها
وجنايةٌ من قاسطين على الهدى
والحقد كان لثأرٍ غايتها
أهل المسوح تفكروا بصلاتهم
فكأنها سهم وراميها
في حيدرٍ سرٌ ولا ندري به
وبشارةٌ والله جاليها
في قلبه حبٌ لكل قرابةٍ
والناس رحمٌ كان قاريها
أقسم بأن إمام آل محمد
في جنةٍ والله باريها
وله الشفاعة في المعاد وإنه
ميزان دار الله قاضيها
تمحى الذنوب بحبه وبذكره
وكفى بحب البدر ضاويها
يا سيدي إني أصبح بجودكم
«ولا نتم» تعطون قاصيها
صلت عليكم في أسماء ملائكٌ
عدد الندى والقطر حاويها
والأرض تذكركم وتأسف أنكم
في غيرها والنجم عاليها
محمد حسن رضي
لطاما توافرت الشروط المقدمة على تنفيذ الإجراء ذاته، فأي اجراء آخر منتظر حصوله وتنفيذه على أرض الواقع كي يبرر سبب التأخير والرفض الحاصل ايضا في التجاوب الايجابي معنا. نحن خمسة طلاب لجامعة البحرين نواجه مشكلة في مادة دراسية رغم اننا على عتبة التخرج والمتوقف عليه فقط اجتيازنا لهذا المقرر الوحيد الفريد من نوعه كي ننهي كل سنوات الدراسة والتخرج من جامعة البحرين، فلقد سعيت انا بكل السبل المتاحة والطرق المتعارفة عليها علني أحصل على رد ايجابي يفيد بقبول وموافقة أي مسئول كان، سواء الاستاذ الجامعي نفسه الذي يشرف على تدريس هذه المادة الدراسية نفسها، ام العميد ام رئيس جامعة البحرين ولكن كل محاولاتي لم يكتب لها النجاح بل وجدت كل طرف يرمي بكرة المسئولية على عاتق الطرف الاخر حتى وصلت معهم الى طريق مسدود بينما يمضي معي الوقت الذي ليس لصالحي لأجل التسجيل وتدارك امر البرنامج الصيفي الذي انطلق مطلع يوليو 2014 ومازال الأمل يحدوني بأن انال الموافقة سريعا، لأجل فتح فصل دراسي ودراسة المقرر المتوقف عليه تخرجي أنا ومعي في الخندق ذاته خمسة طلاب آخرين نمر معا بالظروف والأزمة ذاتها مع العلم انني كنت سابقا قد سجلت هذه المادة نفسها خلال الفصل الدراسي الاول والثاني، ولكن لم يكن الاستاذ الجامعي نفسه متعاونا معنا وكنت اجد صعوبة بالغة في اجتيازها وعلى إثرها رسبت، لذلك على ضوء ما جرى سابقا عقدت العزم على تسجيلها للمرة الثالثة في البرنامج الصيفي علني أنال نسبة النجاح واجتاز مرحلة التخرج المرتقبة منذ مدة، وكلي امل ان احظى بتجاوب وتعاون من قبل ادارة الجامعة كي تقرر اجراء يعود لصالحنا نحن الطلبة المنتظرين ورقة الموافقة على دراسة المادة على احر من الجمر في البرنامج الصيفي ولكم كل الشكر والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعقيباً على الرسالة المنشورة في صحيفة «الوسط» يوم الأحد (13 يوليو/ تموز 2014)، العدد (4327) ملاحظة بعنوان «10 أشهر ومازالت تنتظر ورقة استقالتها من التربية دون جدوى»، وبعد الرجوع للجهة المعنية، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بالآتي:
أن الموظفة المعنية في الرسالة استلمت إفادة الاستقالة في شهر أبريل/ نيسان الماضي حيث إنها كانت تطالب بتعديل التاريخ المذكور فيها، وبعد استلام إفادة الاستقالة، تم الاتصال بالموظفة لإحضار استمارة «إخلاء طرف» وذلك لإنهاء إجراءات الصرف.
تم اتخاذ إجراءات صرف المستحقات النهائية والانتهاء منها بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية خلال شهر أبريل 2014.
لم يتم تحويل مستحقاتها في حسابها ولا للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي نظراً لعدم استلام استمارة «إخلاء الطرف» المذكورة.
بعد تسلم الاستمارة من الموظفة في شهر يونيو/ حزيران 2014م، تم تحويل مستحقاتها للصرف وإرسال المستندات للهيئة العامة لاتخاذ إجراءات إنهاء خدمتها بالوزارة.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ