رأى المندوب الفلسطيني الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، مهند العكلوك، أن الصمت الدولي والعربي، يدفع إسرائيل إلى مواصلة عدائها ضد الشعب الفلسطيني، ومواصلة حربها وقتل الأبرياء، وتدمير المنشآت.

وقال العكلوك، على هامش مؤتمر سفراء فلسطين في الدول العربية يوم أمس الأحد (20 يوليو/ تموز 2014)، إن الذي يدفع إسرائيل إلى شن هجمات حربية على قطاع غزة هو «الصمت الدولي، واختلال معايير الإنسانية، والقرارات الدولية العاجزة عن أن تطبق في فلسطين، والصمت العربي والإسلامي، نحن أمة إسلامية كبيرة، يجب أن يكون لها تحرك فعال لوقف العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني حتى ينتهي الاحتلال، ويكون لهذا الشعب دولة مستقلة».

وأكد أن «إسرائيل دولة محتلة لفلسطين، ووصف الرئيس محمود عباس ما تقوم به بأنه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، والآن تباد أسر بأكملها من جنوب غزة إلى شمالها».

وذكر أن مؤتمر سفراء فلسطين في الدول العربية ينعقد في ظل هجمة إجرامية شرسة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكان من المفترض أن يبحث العلاقات الثنائية في الدول العربية، وسبل التعاون مع تلك الدول، ولكن مع تعالي صوت الحرب والإجرام، تحول المؤتمر إلى الحديث عن غزة وما يجري فيها.