أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس بجهود عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات السياسية والإنسانية والتنموية وما قامت به البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً من مشاريع تنموية مهمة للشعب الفلسطيني في فلسطين.
وقال الرئيس الفلسطيني: «إن دولة فلسطين وشعبها الأبي تستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف العظيمة لمملكة البحرين ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، وحرص جلالة الملك على دعم حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية والظروف الإنسانية، حيث كانت البحرين من أوائل الداعمين والمؤيدين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مثمناً جهود المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تقديم العمل الخيري والإنساني لجميع المحتاجين من الشعوب والدول المنكوبة والمتضررة في مختلف الظروف الإنسانية بكل كفاءة واقتدار».
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمبنى المؤسسة الخيرية الملكية بضاحية السيف حيث كان في استقباله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة و نائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ عدنان القطان، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.
وفي بداية اللقاء رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالرئيس الفلسطيني مثمناً زيارته الكريمة إلى مقر المؤسسة، مؤكداً سموه موقف البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة ومواصلة الدعم والعون للشعب الفلسطيني الشقيق، معرباً عن يقينه بقرب خلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤكداً استمرار البحرين في دعم القضية الفلسطينية.
كما قدم سموه للرئيس الفلسطيني نبذة عن الحملة الوطنية التي قامت اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بالمؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذها وفقاً للتوجيهات الملكية والتي حظيت بمشاركة كبيرة من الشعب البحريني لنصرة أشقائهم الفلسطينيين وذلك نظراً لما تحتله القضية الفلسطينية من اهتمام وتأييد من جميع أفراد الشعب البحريني.
وقال سموه: «إن المؤسسة الخيرية الملكية سوف تعمل على تقديم المساعدات الإغاثية في أسرع وقت ممكن للأشقاء الفلسطينيين في غزة ومن ثم ستقوم بتنفيذ بعض المشاريع التنموية على غرار ما تم تنفيذه سابقا»، مؤكداً سموه «إن جميع ما نقوم به إنما هو من باب الواجب الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وروابط الأخوة مع الأشقاء في فلسطين وهو شرف نفتخر ونعتز به».
العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ
شيخنا باختصار
افتحوا باب الجهاد، ففلسطين حق مفرغ منه في الجهاد الحق، لا تقدر الأموال بل الوقوف والجهاد بالنفس اسمى اساليب التضامن، حينما يختلط الدم العربي والإسلامي هنا تكون عزتنا ونصرنا
الحمدلله
دعينا في ليالي القدر بحرقة قلوب مشتاقة لأرض طيبة.
حماك الله يا فلسطين، والشكر للقيادة على الخطوات الكريمة والواجبة.