وصف وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ما يجري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنه «انتهاك للأعراف والقوانين الدولية». وقال وزير الخارجية، في كلمة افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين في الدول العربية، يوم أمس الأحد (20 يوليو/ 2014) في فندق الخليج: «إن ما يجري اليوم للشعب الفلسطيني العزيز في قطاع غزة، من اعتداء غاشم وقمع وأعمال وحشية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، من إزهاقٍ للأرواح وسفكٍ لدماء الأبرياء ودمار للبنى التحتية والممتلكات، لهو انتهاك إسرائيلي صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية».
وأضاف «اننا في مملكة البحرين ندين ونرفض تلك الأعمال الإجرامية، ونؤكد ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، وإلزام إسرائيل بوقف غاراتها وممارساتها البشعة».
وأشار إلى أنه استمراراً لموقف البحرين، فإن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، «أصدر تعليماته الى المؤسسة الخيرية الملكية، لتواصل عملها والقيام بواجباتها تجاه الاخوة والأهل في غزة في المجالات كافة».
وشدد على أنه «لم ولن ندخر جهداً في مساندة مطالبكم المشروعة في المجتمع الدولي، ونهنئكم على تحقيق الكثير من الانجازات، وفي مقدمتها حصول فلسطين على وضع الدولة المراقب في الأمم المتحدة، وعلى عضوية منظمة اليونسكو وغيرها من المحافل الدولية، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وهو الأمر الذي يعزز مكانتها كدولة، ويمثل تقدما في مسيرة الشعب الفلسطيني للحصول على الاستقلال في ظل دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا حق طبيعي من حقوق شعب فلسطين الشقيق، التي لا يمكن التنازل عنها، وتؤكدها القرارات والمعاهدات الدولية، مؤكدين في الوقت نفسه إدانتنا الشديدة لسياسات إسرائيل الاستيطانية الهادفة إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتغيير الوضع الديموغرافي فيها، ونعتبرها جريمة أخلاقية وإنسانية، يجب إيقافها لضمان الوصول إلى سلام عادل و دائم».
إلى ذلك، رأى السفير الفلسطيني في البحرين، طه عبدالقادر، أن «الانجازات الدبلوماسية والنضالية أعطت زخماً واضحاً لقضيتنا الفلسطينية، وترجمة للسياسة الدبلوماسية التي رسمها الرئيس محمود عباس، وبمتابعة من وزير الخارجية رياض المالكي، في نقل المعاناة الفلسطينية للعالم أجمع، وفضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وحشد التأييد الرسمي والشعبي في الدول كافة لقضيتنا العادلة لدى أشقائنا العرب، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها عالمنا العربي من أحداث داخلية عصيبة وانقسامات جغرافية وطائفية، إلا أننا ماضون نحو هدفنا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
ونوّه السفير عبدالقادر بمبادرة جلالة الملك وبالدعم الذي تقدمه البحرين للشعب الفلسطيني، وقال مخاطباً جلالة الملك: «جلالتكم لم تنفكوا تؤكدون دوماً أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، ويجب ألا تنسينا مشاكلنا العربية الداخلية هذه القضية المركزية، وما رعايتكم السامية لهذا المؤتمر إلا دليل حي على دعم جلالتكم للقضية الفلسطينية ويداً بيد مع أخيكم الرئيس محمود عباس».
وأضاف «ان موقف جلالتكم وتوجيهاتكم السامية للمؤسسة الخيرية الملكية برئاسة رئيس مجلس أمناء المؤسسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة ومبادرة جلالتكم بالتبرع الكريم، وتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة من مختلف الجمعيات الخيرية والمهنية والوزارات الحكومية هو من أجل مواصلة طريق الدعم البحريني للشعب الفلسطيني وتوحيد الجهود البحرينية لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لأهلنا في غزة».
العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ
ماء ورد في قرى البحرين
ماذا عن ماء الورد اللي توزعه الداخليه في البحرين
ما شاء الله
توك تدري يا وزير الخارجية أن ما يجري إنتهاك للأعراف والقوانين الدولية. ....