حذر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من إساءة استغلال الانفتاح والأبواب المفتوحة في البحرين لخدمة الأجندات التي تستهدف النيل من أمن البلاد ومن منجزاتها، مشدداً سموه على أن الشعب البحريني لديه من الوعي والإدراك ما يجعله قادراً على التمييز بين من يريد مصلحة الوطن ومن يعمل ضده مهما زيَّن خطابه بالشعارات قاصداً إلباس الحق بالباطل.
وحث سموه على الاستمرار في السياسات الاقتصادية التي تشجع على الاستثمار في البحرين وبخاصة في القطاعات المالية والمصرفية بما يحقق المزيد من التطور في المسار الاقتصادي ويدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، فيما شدد سموه على ضرورة إخضاع المشاريع للدراسات المستفيضة قبل الترخيص لها بما في ذلك وجود القدرة التمويلية لضمان نجاحها وتفادي أية آثار سلبية على الواقع الاستثماري المتطور في البحرين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب وكبار المسئولين بالبحرين.
إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة عدم الاكتفاء بمستوى التعاون الخليجي الحالي والبدء في الخطوات المحققة للاتحاد؛ فالتحديات التي تواجه دول المجلس والمنطقة المضطربة التي تحيط بها تجعل هذا الاتحاد أمراً حتميّاً.
العدد 4335 - الأحد 20 يوليو 2014م الموافق 22 رمضان 1435هـ