أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة بأن محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ستساهم في تخفيف الضغط على محطة توبلي بنسبة ملحوظة، مشيراً إلى أنها أحد أهم مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية الرائدة والتي قامت بها وزارة الأشغال.
وأشار في تصريحه إلى أن هذه المحطة تعتبر نقلة نوعية في نظام الصرف الصحي والبنيوي فإلى جانب قلة الإنبعاثات الصادرة منها، وعدم تصريفها لأية رواسب لزجة أو سائلة إلى مياه البحر فإنها مزودة بشبكة حديثة ومتطورة لنقل مياه الصرف.
وحول التصريف المؤقت للمياه المعالجة والصالحة للريّ في البحر، أكّد بن دينة بأن "الجميع بانتظار استكمال شبكة الريّ ليستفيد القطاع الزراعي من المياه المعالجة وفق أعلى المواصفات، بعد أن منحت المحطة القطاعين السكني والتجاري بمحافظة المحرق استقلالية كاملة لمعالجة مياه الصرف".
وفيما يتعلق بوحدة معالجة غاز كبريتيد الهيدروجين الملحقة بالمحطة، أشار بأن "دراسة الأثر البيئي التي أجريت على المشروع بيّنت بأن التهوية كافية، خاصة مع قيام وحدة معالجة الغازات المسببة للروائح باتباع طريقة الغسيل الكيميائي لتنقية عملية معالجة مياه الصرف بأكملها من الروائح النفاذة.