قالت استشاري صحة عامة بقسم مكافحة الأمراض بسمة الصفار إن التحصين بالتطعيم هو أداة فعالة واحدى أهم التدخلات الوقائية التي تُساهم في الوقاية من الأمراض المعدية والحد من خطر انتشارها والمحافظة على الصحة، حيث توفر اللقاحات الحماية لكافة شرائح المجتمع من خطر انتشار الأوبئة التي قد تودي بحياة الكثيرين في بعض الأحيان.

وأشارت الصفار إلى أنه في العام 2013م تم تنظيم حملات تطعيم احترازية باللقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والحصبة الالمانية والنكاف في عدد من المدارس الحكومية والخاصة وفي احدى الكنائس للمخالطين للحالات المشخصة من هذه الأمراض وغير المستكملين لجرعتين من هذا اللقاح وكذلك تم عمل حملات تطعيم بهذا اللقاح لتغطية بعض المجمعات السكنية التي تم تشخيص حالات حصبة أو حصبة ألمانية أو نكاف بها، لافتةً إلى أن وزارة الصحة تحرص على اتباع التوصيات العالمية لتطعيمات المرضى والأصحاء بالتطعيمات الروتينية أو الموسمية أو المستحدثة لجميع الفئات العمرية للمواطنين والمقيمين بالمملكة على حد سواء. ويتم توفير اللقاحات ذات الجودة العالية في المملكة و تتولى الوزارة ممثلة بإدارة الصحة العامة مسئولية الرقابة على اللقاحات التي تعطى خارج مؤسساتها الصحية لضمان جودتها وفعاليتها وسلامة متلقيها. كما يتم عمل التقصي الوبائي للأمراض المعدية وذلك من خلال التبليغ الفوري ومتابعة الحالات المشتبه بها و إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لها، ومن ثم يتم حصر عدد المصابين وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى في المجتمع.

وأفادت الصفار بأن نسب التغطية بالتطعيمات لبعض اللقاحات في مملكة البحرين لعام 2013م جاء كالآتي: