قبلنا الأمر على مضض بأن مواعيد عيادة الأسنان تأخذ وقتاً، وتستغرق مدة أطول في السلمانية، إلى حين تسنح للمريض فرصة الحصول على العلاج اللازم في الوقت المناسب، ولكن أن يكون الوضع مماثلاً ومشابهاً لحالات مرضية طارئة تستدعي منا تهيئة لها وتوفير كل إجراء عاجل لها، بغية حصولها على العلاج الأنسب، تبقى قيمة كل ماعداها من إجراءات لا شيء يذكر، طالما الأمر برمته مرتبط ومتوقف على عامل الوقت أكثر من أي شيء آخر، والذي لن يكون بالأهمية ذاتها، كما أنه لن يعود سوى بالسلب على صحة المريض ذاته إذا تأخر الوقت عن توفير العلاج الضروري له.
محور حديثنا هنا يخص أحد المرضى المبتلين بداء السكري الحاد، والظروف تقتضي من الأطباء توفير البيئة الصحية المناسبة له التي تتوافق مع أجواء المرض المصاب به، خاصة إذا وضعنا في حسباننا أن المريض معرض لحصول مضاعفات طارئة، وبصورة مفاجئة، كما وتجد أن أطباء المركز الصحي أنفسهم يعجزون عن تدارك الأمر وعلاجه الفوري ما لم يخضع إلى معاينة استشاري متخصص عن قرب وبصفة مستعجلة، ما يستدعي من أطباء المركز الصحي تحويل المريض ذاته على الفور إلى السلمانية، إلى عيادة الجلديات، ولأن الموعد المحدد لي في عيادة الجلديات متأخر جداً، أي بعد مضي أربعة أشهر من تاريخ آخر زيارة لي إلى المركز يوم 4 يونيو/ حزيران 2014، ولحين تسجيل موعد لي في عيادة الجلديات يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2014 فإنه يستلزم مني الأمر الانتظار أربعة أشهر حتى يقترب ويحين أجل هذا الموعد الذي لا نعلم ما الذي قد سيؤول إليه وضعي كمريض بأمسِّ الحاجة الفورية إلى العلاج دون تلكؤ وانتظار، كما أنني أعاني على إثر ذلك.
في بادئ الأمر كانت العوارض مقتصرة على تورم في إبهام القدم اليمنى خلال مراجعتي الأولية إلى المركز الصحي، ولأنهم أفصحوا عن حاجتي إلى التحويل لدى عيادة الجلديات طالما أنا مصاب بالسكري الحاد، ومنذ تاريخ التحويل باتت إبهام قدمي من سيئ إلى أسوأ، والتي تغير لونها إلى الأسود الداكن دون أن أتمكن من توفير العلاج لها، والأدهى أنني قد انتقلت إلى قسم الطوارئ دون جدوى، واكتفوا بتدوين وصفة مضادات وكريمات لي، والتي امتلأت بها صيدلية منزلي، وهي غير ذات أهمية، وفوق كل ذلك أنني قمت بزيارة نحو عيادة الجلديات بالسلمانية طالباً منهم النظر بصفة عاجلة إلى وضع إبهام قدمي التي تغير لونها إلى السواد، وانتقلت آثارها كذلك إلى القدم اليسرى، لكن لا حياة لمن تنادي، بل رفضوا بشدة حتى الكشف عن قرب عليها إلا في وقت الموعد المتأخر جداً والمحدد لي نهاية أكتوبر.
يا ترى ما الذي أفعله تجاه إبهام قدمي التي هي بأمسِّ الحاجة إلى العلاج الفوري، ولا تحتمل تأخيرها أكثر... أفيدوني وساعدوني على علاجها قبل أن تتفاقم وتصل إلى مرحلة لا تحمد عقباها، وربما يكون استئصالها هو الحل الأجدى في نظرالأطباء لاحقاً، لا سمح الله، إذا تأخر وقت علاجها أكثر مما مضى؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
اشتكى مواطن من قطع الكهرباء عن منزله خلال شهر رمضان من غير سابق إنذار.
وقال: «تفاجأت يوم الأحد (6 يوليو/ تموز 2014) بانقطاع الكهرباء عن منزلنا في الساعة الثانية والنصف ظهراً، واتصلت لطوارئ الكهرباء وقالوا لنا إن هناك أوامر بقطع الكهرباء عن منزلكم».
وتساءل «كيف يتم قطع الكهرباء عن منزلنا خلال شهر رمضان ويوجد في المنزل مرضى وأطفال، على رغم أن وزير الكهرباء صرح بأنه لن يتم قطع الكهرباء عن المنازل في شهر رمضان؟، والأدهى أنني أدفع الأقساط بشكل شهري وباستمرار»، مشيراً إلى أنه ذهب لتسوية الموضوع مع هئية الكهرباء، وقاموا بتشغيلها في اليوم التالي بعد دفعه 350 ديناراً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعقيبا على الرسالة المنشورة في جريدتكم الغراء يوم الاثنين الموافق10 يوليو/تموز 2014 - العدد(4300) بعنوان «أولياء أمور يطالبون التربية باستمرار عمل معلمة مع أبنائهم بمدرسة عالي»، وبعد الرجوع للجهة المعنية، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأن المعلمة المعنية بالملاحظة مستمرة بالعمل كمعلمة نظام فصل بمدرسة عالي الابتدائية للبنين ولم يتم إنهاء عقدها.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
العدد 4334 - السبت 19 يوليو 2014م الموافق 21 رمضان 1435هـ