أشاد رئيس مجلس إدارة المدرسة الأهلية عبدالله الحواج، بما حققته المدرسة، وهي تكمل عامها التشغيلي الثالث، منوهاً بتضاعف أعداد طلبتها في فترة قياسية، وبالدور الذي تضطلع به إدارة المدرسة وأساتذتها وأولياء أمور الطلبة، ولافتاً إلى أن ما حققته المدرسة عزز من موقعها كمدرسة أهلية تقدم أرقى المناهج التعليمية الأميركية في إطار من الانتماء للهوية الوطنية.

ودلل الحواج، في بيانٍ صحافي أمس السبت (19 يوليو/ تموز 2014)، على ذلك بالحديث عن تسجيل أكثر من 320 طالباً وطالبة في المدرسة للعام الدراسي المقبل، معتبراً «أن ذلك إنجاز كبير لطاقم المدرسة الإداري والأكاديمي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أعداد الطلبة المسجلين فيها في الأعوام المقبلة».

بدورها، قالت مديرة الشئون المالية والإدارية بالمدرسة الأهلية فوزية زينل، إن المدرسة استكملت جميع فصول المرحلة الابتدائية، وذلك باستحداث الفصل السادس الابتدائي بدءاً من العام الدراسي الجديد، وبينت أن ذلك يأتي في إطار سياسة التدرج في استكمال الفصول الدراسية، وصولاً إلى الفصل الثاني عشر بالمرحلة الثانوية في العام 2020.

وأضافت «تولي المدرسة الأهلية، جودة التعليم والجانب التربوي والسلوكي في عملية التنشئة اهتماماً بالغاً، حيث يمثل الطالب محور العملية التعليمية، كما تعتني بتقديم رعاية متكاملة لأبنائها، لتستوعب مختلف مناحي حياتهم الاجتماعية والعاطفية والجسدية والثقافية، وذلك عن طريق ضبط عدد الطلاب في الصف الدراسي الواحد، وانتهاج المنهج الأميركي في التعليم، حيث تستوعب المدرسة طلبة مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية في الوقت الحاضر، وتستعد للتوسع نحو المرحلتين الإعدادية والثانوية في الأعوام المقبلة».

وتحدثت عن التطور الذي طرأ على العملية التعليمية، قياساً بما كانت عليه في الماضي، لتتماشى بذلك مع التطور التكنولوجي الذي أحدث تغييراً عميقاً في شخصية الجيل اللاحق.