اتهم رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان إسرائيل السبت (19 يوليو/ تموز 2014) بانها "تجاوزت هتلر في الهمجية" من خلال هجماتها على غزة، لكنه حذر الأتراك من صب جام غضبهم على الطائفة اليهودية في البلاد.
وواصل اردوغان تصعيد لهجته ضد إسرائيل بسبب هجومها الذي يهدد بالحاق الضرر بالعلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين اللذين كانا حليفين اقليميين ذات يوم.
وقبل ذلك بساعات نصحت إسرائيل مواطنيها بعدم السفر إلى تركيا بسبب "المزاج العام" بعد تعرض البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية لهجمات خلال مظاهرات في اسطنبول وأنقرة احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال اردوغان لأنصاره في تجمع سياسي حاشد في مدينة أوردو على البحر الأسود "(الإسرائيليون) ليس لهم ضمير أو شرف أو نخوة. اولئك الذين ينددون بهتلر ليلا ونهارا تخطوا هتلر في الهمجية."
واتهم اردوغان الولايات المتحدة بالدفاع عن اساليب إسرائيل "غير المتناسبة" وتحسر على عدم اتخاذ العالم الإسلامي لموقف أقوى. لكن اردوغان حذر أنصاره من صب جام غضبهم على الطائفة اليهودية في تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي "لا أوافق على اي موقف (سيء) تجاه مواطنينا اليهود في تركيا رغم كل هذا. لماذا؟ لأنهم مواطنو هذا البلد."
ويعيش نحو 17 الف يهودي في تركيا.
وخرج المحتجون إلى الشوارع للتظاهر في اكبر مدينتين بالدولة العضو في حلف شمال الأطلسي خلال الليلتين الماضيتين ومن المقرر ان يعودوا في وقت لاحق اليوم.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان سيلا من التغريدات المؤيدة لهتلر انهالت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وتفاعل بعض الاتراك الليبراليين بغضب على تويتر عندما نشرت صحيفة موالية للحكومة كلمات متقاطعة موضوعها الرئيسي هتلر.
وحث اليوت انجيل العضو بمجلس النواب الأمريكي اردوغان يوم الجمعة على اتخاذ اجراء بعد ان نشرت نفس الصحيفة رسالة مفتوحة تطالب اليهود الأتراك بالاعتذار عن سقوط قتلى مدنيين في غزة.
وقال انجيل كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في بيان "الرسالة المقززة التي نشرتها الصحيفة التركية يني اكيت ليس لها اي مكان في اي مجتمع ولا تؤدي إلا لتعريض حياة ابرياء للخطر."
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق اليوم إنه على الإسرائيليين "تفادي القيام بزيارة إن لم يكن لها ضرورة" إلى تركيا أو توخي الحذر والابتعاد عن المظاهرات المناهضة لإسرائيل.
وقالت الوزارة يوم الجمعة إنها ستخفض طاقمها الدبلوماسي في السفارة في أنقرة والقنصلية في اسطنبول.
واتهمت إسرائيل الشرطة التركية بعدم بذل جهد كاف لحماية دبلوماسييها واتهمت رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالتحريض بعد أن اتهم إسرائيل بترهيب المنطقة.
وكانت العلاقات مع تركيا تدهورت عام 2010 عندما هاجمت قوات خاصة إسرائيلية السفينة التركية مرمرة أثناء محاولتها تحدي الحظر البحري الذي فرضته إسرائيل على غزة. وقتل عشرة أشخاص في الهجوم.
ويقول فلسطينيون إن نحو 300 شخص معظمهم من المدنيين قتلوا في الهجوم الذي تشنه إسرائيل على غزة بهدف وقف اطلاق الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ونشطاء آخرون عبر الحدود.
استريح
استريح بلا ثرثره ، قاتلك الله الى يوم الدين يا منافق
منافق
يا اردوغان
صراحةتني الصراحة كنع ؟!
صراحة وبدون زعل يا سيد اردوغان ... أنته كل يوم ليك شكل تطلعه للناس ... بسك من الهدرة صدعت روسنا واحنا بالشهر الفضيل .... روح نام أحسن ليك بدل هالخطب الرنانة الي ما منها فايدة .... طرش الجيش الحر وتوابعه الي دعمته انت مع ....... خل يحررون فلسطين مو قاعدين تكفرون في المسلمين