أدانت حكومة فنزويلا الاشتراكية الهجمات الإسرائيلية في غزة اليوم السبت (19 يوليو/ تموز 2014) ووصفتها بانها سياسة إبادة جماعية لا يمكن تبريرها كحرب متكافئة.
واحتفظ الرئيس نيكولاس مادورو بالسياسة الخارجية التي كان يتبعها سلفه هوجو تشافيز الذي حظي بشعبية في العالم العربي وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد ان اتهمها بارتكاب "محرقة" في هجومها على غزة عام 2009.
وقال بيان للحكومة الفنزويلية إن هجمات إسرائيل الاخيرة "تمثل بداية مرحلة أعلى من سياسة الإبادة الجماعية والهلاك بغزوها البري لأراض فلسطينية وقتلها لأبرياء من الرجال والنساء والفتيات والأولاد."
وتقول إسرائيل انها تشن هجماتها في غزة جوا وبحرا وبرا لوقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على إسرائيل.
ويقول المسئولون الفلسطينيون إن الهجمات أودت بحياة أكثر من 330 شخصا معظمهم من المدنيين. وطالبت فنزويلا هيئة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بالاجتماع والتنديد بإسرائيل.
وأضاف البيان "ترفض فنزويلا أيضا الحملات الهزلية التي تحاول التنديد بالطرفين على نحو متساو عندما يكون واضحا انك لا تستطيع أن تقارن من الناحية الأخلاقية فلسطين المحتلة والتي ترتكب بحقها المذابح بإسرائيل الدولة المحتلة المتفوقة ايضا عسكريا والتي لا تراعي ايضا القانون الدولي."
وكان مادورو يشغل منصب وزير الخارجية في عهد تشافيز وفاز بالانتخابات الرئاسية التي اجريت عقب وفاة سلفه بالسرطان العام الماضي.