تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت (19 يوليو/ تموز 2014) إتصالا هاتفيا من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحثا خلاله آخر تطورات الوضع في غزة.
وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الملك عبد الله "حرص خلال الاتصال التليفوني على تأكيد تأييد المملكة العربية السعودية ودعمها للمبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة".
وأضاف بدوي أن الملك عبد الله أشاد بالدور المصري، منوها إلى أن "مصر، ورغم مشاغلها الداخلية، تضع نصب عينيها مصالح الأشقاء العرب، ومن هنا جاءت مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، حقنا لدماء المدنيين الأبرياء الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها".
كما نوه الملك إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء الشعب الفسطيني، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية من المؤن الغذائية والأدوية إلى داخل القطاع، مشيدا بما قدمته مصر في هذا الصدد من مساعدات إنسانية.
من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على "محورية القضية الفلسطينية ومكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها قضية العرب الأولى".
كما أشاد بمواقف المملكة العربية السعودية ذات الصلة، "وما قدمته من مساندة على مر العقود للقضية الفلسطينية بصفة خاصة ولقضايا الأمة العربية بصفة عامة".
وارتباطا بذلك، أشاد الرئيس المصري كذلك بمواقف المملكة المؤيدة لإرادة الشعب المصري ودعمها ومساندتها لمصر "في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأمة المصرية، ومؤكدا على تقدير مصر ، دولة وشعبا، لجهود المملكة على المستويين العربي والثنائي".