اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جنديين اسرائيليين صباح اليوم السبت (19 يوليو/ تموز 2014) على يد مجموعة كوماندوس فلسطينية تسللت الى اسرائيل عبر احد الانفاق، ليرتفع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي الى ثلاثة منذ بدء العملية البرية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان "الجنديين هما السرجنت ادار بيرساناو (20 عاما) من نهاريا، والميجور في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عاما) من هود هشارون".
واشار متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان الجنديين قتلا في حادث اعلن عنه ظهر السبت. وكان الجيش الاسرائيلي تحدث في وقت سابق عن مقتل مقاتل فلسطيني واصابة جنديين.
وجاء في بيان الجيش الاسرائيلي "هذا الصباح تسلل ارهابيون الى اسرائيل عبر نفق من وسط قطاع غزة. ورد الجيش بقتل ارهابي واجبار آخرين على التراجع الى داخل قطاع غزة". وتابع البيان ان المهاجمين اطلقوا الاسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات.
وتبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس العملية، مؤكدة مقتل احد مقاتليها من اصل 12 شاركوا في العملية.
واعلنت في بيان لها ان "إحدى وحدات القسام المختارة وعديدها 12 مجاهداً تمكنت من التسلل إلى موقع أبو مطيبق العسكري (قرب حدود وسط قطاع غزة) من خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، وتوزعوا إلى 4 كمائن، وقد مكث مجاهدونا 6 ساعات بانتظار قوات العدو".
واضافا البيان "اثرنا الاصطدام مع قوات جيش العدو، وتلقينه درساً عملياً من خلال المواجهة المباشرة (...) ثأراً لدماء شهدائنا (...) وخاصة دماء الأطفال الأبرياء".
وتابع البيان هاجم "مجاهدونا دورية من أربعة جيبات عسكرية. وتمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة مذعورا (...) وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر وأكدوا قتل 6 جنود وأصابوا عدداً آخر".
وتابع البيان ان العملية هي بمثابة "رسالة إلى العدو أن مقاتلينا يرتقبون بشغف توغل آلياتكم".
وتهدف العملية البرية الاسرائيلية اساسا الى تدمير الانفاق بين قطاع غزة واسرائيل.