قال دبلوماسي غربي كبير اليوم السبت (19 يوليو / تموز 2014) إن القوى العالمية تتوقع ان تواصل كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قيادة المحادثات النووية مع إيران خلال فترة مد المحادثات لمدة أربعة اشهر رغم أنها ستترك منصبها في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وتحدث الدبلوماسي بعد ساعات من اتفاق إيران والقوى الست العالمية على مواصلة المحادثات بعد أن فشلوا في الوفاء بمهلة 20 يوليو تموز للتوصل لاتفاق بشأن الحد من برنامج إيران النووي مقابل انهاء العقوبات.
وينتهي تفويض أشتون بصفتها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر تشرين الأول قبل التاريخ المستهدف للتوصل لاتفاق طويل الأمد في 24 نوفمبر تشرين الثاني لانهاء النزاع المستمر منذ عقد بسبب برنامج إيران النووي.
لكن الدبلوماسي الكبير قال "التفاهم الواضح بين الدول هي أنها ستكمل المهمة."
ويقول دبلوماسيون انهم يأملون في التوصل لاتفاق قبل الموعد النهائي في نوفمبر تشرين الثاني.
ولعبت أشتون وهي بارونة بريطانية شغلت منصبها للسنوات الخمس الأخيرة دور المنسق الرئيسي في المحادثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 2010.
ويتطلب منها الدور أن تعمل مع الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا لتقديم موقف واضح وموحد وفي الوقت ذاته محاولة بناء الثقة مع الإيرانيين للحفاظ على المحادثات الحساسة.