أقدم آسيوي على قتل صديقته، من نفس جنسيته؛ "قادمة بتأشيرة سياحة"، بخنقها بحزام بنطلونه حتى الموت، في أحد فنادق العاصمة، وحددت شرطة أبوظبي هوية الجاني وضبطه في المنطقة الغربية.
وأفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد راشد محمد بورشيد، بأن غرفة العمليات تلقت بلاغاً أخيراً، يفيد بوجود جثة شابة متوفية، بغرفة في أحد الفنادق ، وعلى الفور توجّهت فرق الشرطة المختصة إلى الفندق ورفعت محرزات الجريمة، وأظهرت المعاينة الأولية، وجود جريمة جنائية (عوارض خنق) وراء الحادث.
وأوضح أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرِّ بقيادة رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية المقدم جمعة الكعبي، وتبيّن له بأن الغرفة محجوزة باسم "ج. ف" (44 سنة)، وأن المجني عليها من الجنسية الآسيوية ، تدعى "م. ج" (28 سنة)، قادمة بتأشيرة سياحية عبر أحد مطارات الدولة.
وأضاف: حدد الفريق المُكلف بالمهمة هوية الجاني، وهو الشخص نفسه الذي كان مستأجراً الغرفة، وتم تتبّع مكانه، وتبيّن وجوده في مدينة الرويس الصناعية بالمنطقة الغربية، فتم إرسال فرقة من عناصر المباحث، وجرى ضبطه هناك في كمين محكم خلال ساعات معدودة من تلقي بلاغ الواقعة.
وبمواجهته بالدلائل اعترف الجاني تفصيلياً بالجريمة، وبعلاقة الصداقة العاطفية مع المجني عليها منذ مدة، مشيراً إلى أنه في يوم الواقعة اكتشف أنها تخونه مع أشخاص آخرين، فأقدم على خنقها بلف حزام بنطلونه على رقبتها، وهي ملقاة على فراش بالغرفة ، ولم يتركها إلى أن خارت قواها ولفظت أنفساها الأخيرة.
وأحالت شرطة أبوظبي المشتبه ومحرزات القضية إلى النيابة العامة، استكمالاً للتحقيق في ملابسات الواقعة.
يقولون
يقولون اعترف وفي الاخير يقواون مشتبة شلون يصير
ببساطة
لأنك تقرأ بيان شرطة أبوظبي وهي سلطة تحقيق وكشف وجمع أدلة وهي ليست سلطة إتهام كما النيابة العامة التي لها أن تقول بعد التأكد بأنها قد حققت مع المتهم ووجهت له تهمة كذا وكذا وأمرت بتوقيفه واحالته الى المحكمة المختصة