قال وزير المناجم في مالي إن بلاده ستمنح أربعة تراخيص للتنقيب عن المعادن لشركة قطر للتعدين مع سعي الدولة الإفريقية إلى تعزيز عمليات الاستكشاف لتعويض تقادم حقولها.
ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً مطرداً في إنتاج الذهب في مالي ثالث أكبر منتج للمعدن النفيس في إفريقيا بدءاً من العام 2015 مع بلوغ مناجمها الحالية أقصى مراحل التطوير.
وقال وزير المناجم بابو سيسه في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ «رويترز»: «افتتحت قطر للتعدين وحدتها في مالي. سنمنحهم أربعة امتيازات للتعدين... مشروعات جديدة... سيقومون بتطويرها خلال السنوات القليلة المقبلة».
وجاء الاتفاق عقب اجتماع بين الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا ووفد زائر من المستثمرين القطريين الشهر الماضي. ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب من مسئولي قطر للتعدين المملوكة للدولة.
وقال لاسانا جيندو المسئول بوزارة المناجم: «هذه الشركة (قطر ماينينج جرينفيلد) ستمثل مصالح قطر في مالي والمنطقة حيث يقولون إنهم يرغبون في أن تكون مالي قاعدتهم لغرب إفريقيا».
وأظهرت وثيقة توضح استثمارات قطر للتعدين أن التراخيص تشمل أربع مناطق هي تاباكو ومينينكو نورد ونيتيكوتو ولينجيكوتو وتقع في غرب وجنوب البلاد.
وتظهر أيضاً أن قطر للتعدين تخطط للاستحواذ على حصة في موقع للتعدين قيد التشغيل بالفعل في مالي.
وتأسست قطر للتعدين قبل نحو أربعة أعوام للاستثمار في التعدين والمعادن. ولم تعلن الكثير حتى الآن بشأن استراتيجيتها لكن مصادر صناعية تقول إنها تركز على إفريقيا وتدرس فرصاً في بوركينا فاسو.
العدد 4333 - الجمعة 18 يوليو 2014م الموافق 20 رمضان 1435هـ