اسفر هجوم شنته جماعة بوكو حرام مساء الخميس على مدينة دامبوا في شمال شرق نيجيريا عن سقوط عدد كبير من القتلى لم يتم تحديده بعد، وفق مسؤول محلي.
وقال مسؤول في بلدية دامبوا طلب عدم الكشف عن اسمه الجمعة (18 يوليو / تموز 2014) ان "المتمردين هاجموا المدينة ابتداء من السادسة والنصف مساء الخميس واستمر الهجوم حتى فجر الجمعة".
واضاف "قتلوا عددا كبيرا من الاشخاص، وهربت النساء والاطفال الى البرية. من لم يتمكنوا من الهرب استسلموا وقتلهم المتمردون".
وتعرضت مدينة دامبوا في ولاية بورنو والقرى القريبة منها لهجمات عدة شنتها بوكو حرام خلال سنوات تمردها الخمس.
واحرقت الجماعة المتطرفة قسما من المدينة ودمرت مركز الشرطة وثكنة عسكرية بداية تموز/يوليو.
واعلن الجيش النيجيري انه قتل 53 من المتمردين، في حين قتل ستة من رجاله، بعد هذا الهجوم، ولكن منذ ذلك الحين يؤكد المسؤول المحلي وشهود ان دامبوا لم تعد تحت حماية قوات الامن والشرطة.
وقال احمد بوبا احد سكان المدينة لفرانس برس ان الاسلاميين وصلوا قبيل مغيب الشمس وافطار رمضان. واضاف "كنا وحدنا، كل قوات الشرطة والجنود انسحبوا".
وفر من نجوا من الهجوم الى مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، حيث قدموا شكوى بسبب انسحاب قوات الامن من دامبوا، وفق المسؤول المحلي.
ومن جهة ثانية، اعلن مصدر رسمي ان 176 مدرسا قتلوا، وهدمت 900 مدرسة في ولاية بورنو منذ كثفت بوكو حرام هجماتها عليها ابتداء من 2011.
وقال حاكم الولاية كاشيم شيتيما في بيان ان "ولاية بورنو هي الاكثر معاناة بسبب انشطة بوكو حرام" التي بدأت في 2009 حركة تمرد لاقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.
وهاجمت الجماعة المدارس وقتلت المئات من التلاميذ قبل ان تخطف اكثر من 200 تلميذة في شيبوك في 14 نيسان/ابريل.
الرصاصي
الحرام هو ما ترتكبه هذه الفئة الضالة من اعمال ارهابية شنيعة ضد الابرياء، والحرام ان يتم تسمية أمثال هؤلاء بأنهم جماعة إسلامية فالحقيقة هي انهم جماعة وحشية متوحشة لم يوجد لها مثيل حتى في العصور الغابرة