أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القلق إزاء التقارير المتعلقة بسقوط الطائرة الماليزية فوق شرقي أوكرانيا أثناء توجهها من هولندا إلى ماليزيا.
وفي جلسة بمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا أشار وكيل الأمين العام للشئون السياسية جيفري فيلتمان إلى عدم التحقق بشكل مستقل من سبب الحادثة، وقال:
"يشعر الأمين العام بالقلق إزاء التقارير الكثيرة التي تبدو ذات مصداقية بشأن استخدام قذيفة أرض-جو معقدة. ويدين الأمين العام بشدة ما يبدو أنه إسقاط متعمد للطائرة المدنية. إن تلك الحادثة المروعة تعد تذكرة صارخة بمدى فداحة الوضع في شرقي أوكرانيا وكيفية تأثيره على الدول والأسر خارج الحدود الأوكرانية."
وقد لقي نحو ثلاثمائة شخص ينتمون إلى دول كثيرة مصرعهم في الحادثة، من بينهم موظف في قسم الإعلام بمنظمة الصحة العالمية.
وأشار جيفري فيلتمان إلى ما ذكره الأمين العام حول الحاجة إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف ودولي في الحادثة، وأكد على أن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون في مثل هذا الشأن.
"تواصلنا أمس واليوم مع منظمة الطيران المدني الدولي التي عرضت على المسئولين الأوكرانيين قدراتها في مجال التحقيق من أجل تشكيل فريق دولي."
ويمثل الهولنديون نحو ثلثي عدد ضحايا الطائرة التي كانت تقل أيضا ثمانين طفلا.