سجل الشاب حسين حسن ميرزا البناء ( 20 عام)، من منطقة جدحفص، مساء أمس الخميس (17 يوليو/ تموز 2014) الضحية الثامنة والعشرون لضحايا مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) لعام 2014.
وذكر أقرباء الفقيد:"أنه توفي في منزله الكائن بجدحفص، فيما فقدت عائلة البناء أخيه لأكبر منذ حوالي عام ونصف بسبب مضاعفات مرض السكلر"
يذكر أن السكلر سجل الحالة السابعة والعشرون لضحايا مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) محمد ابراهيم قمبر (48 عام) حيث وافته المنية قبل أربعة أيام ( 14 يوليو 2014)، والضحية السادسة والعشرون سجلها الطفل حسين مكي سليم (13 عاماً)، وقد انتقل إلى رحمة الله في المركز الصحي التابع لمنطقته، حيث ذكر الأطباء بالمركز بأن حالة المرحوم وصلت وهي في مرحلة الإنعاش، وتم محاولة إنعاشه إلا أنه انتقل إلى رحمة الله في المركز الصحي، علماً أن الطفل حسين مكي من منطقة الكورة.
وُسجلت الضحية الخامسة والعشرون في (25 يونيو 2014)، للحاجة سميرة براهيم الرأس رماني، وهي من منطقة البلاد القديم.
وعلق رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، عن الضحية الثامنة والعشرون حسين حسن البناء، بقوله: "28 حالة وفاة بمعدل حالة وفاة كل إسبوع لمريض السكلر وهو ما أنذرنا به، لم ينتهي شهر يوليو بعد، إلا نعي حجم المسؤلية أمام الله جل وعلا؟".
ليس هو الأول لهذه الأسرة
للعلم فقط فإن هذا الفقيد هو إبن خالي وقد توفي الإبن الأكبر للعائلة "علي" قبل سنتين وبنفس السبب ) السكلر
زويره
الله يصبر قلب الام والاب بفقدهم ابنائهم عام تلو الاخر اذا كل الابناء جميعهم حاملين نفس المرض ...الله يعوض عليهم بالصبر والفرج وراحه البال .....رحمكم الله
ليس بالسكلر
الشاب توفي بسكتة قلبية و ليس بسبب مرض السكلر مع العلم أنه مصاب بهذا المرض
هناك ردة فعل عصبية حين تزداد شدة الالم
حين يصل الالم لمرحلة شديدة لا يستطيع الانسان تحملها يدخل المخ في حالة صدمة و يقوم بارسال رسائل عصبية للقلب بالتوقف...
و هكذا تكون السكتة القلبية والموت المفاجئ لمرضى السكلر
لو
لو أرادت الدولة أن تفعل لهم شيئ لسعت لذلك .
أنا لله وإنا إليه راجعون
إلى متي يتساقطون مرضي السكلر بدون حسيب ولا رقيب،حسبي الله ونعم الوكيل
مرضى السكلر في خطر
الى متى ونحن ننظر الى مرضى السكلر يموتون امام أعيننا ببروتوكول مبتدع من الوزير وحاشيته على رأسهم العوضي والساعاتي ،، دماء أبنائنا في أعناق هؤلاء المسؤولين ،، يريدون بحرين بلا سكلر فلم يجدوا الا هذا الحل للتخلص منهم بإهمالهم ووصفهم بالمدمنين وتهميشهم و نظرة بعض الأطباء وبعض طاقم التمريض بالتعامل معهم معاملة أشبه ما يكون بالمذنبين المدمنين ،، نريد حلا فرويا ،، وإسقاط هذا البرتوكول المبتدع ،،