ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شريك في المسئولية عن التدهور، الذي قاد "إسرائيل" إلى مواجهة "فاشلة" مع حماس.

وأضافت الصحيفة يوم أمس الأول الأربعاء ( 16 يوليو/تموز 2014) بحسب صحيفة المصريون المصرية أنه لا خيار أمام نتنياهو سوى استئناف تفاهمات التهدئة مع حماس, واعتبرت أن رد حماس على المبادرة المصرية بالرفض كان معلوما مسبقا.

وتابعت أن رجال الاستخبارات المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية في القاهرة هم من عملوا على صياغة المبادرة، أما من الجانب الإسرائيلي فقد شارك بعض المسؤولين في بعض الوزارات، بينما أبعدت وزارة الخارجية تماما عن الاتصالات، ولم يكن أي دبلوماسي إسرائيلي عضوا في فريق التفاوض.

وكانت كتائب القسام, الذراع العسكرية لحركة حماس, أعلنت أن مجموعة من عناصرها تمكنت من التسلل إلى داخل إسرائيل فجر أمس الخميس الموافق 17 يوليو, وعادت إلى قطاع غزة، ونفت بذلك معلومات إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن مقتل ثمانية من المتسللين.

وذكرت الكتائب عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن مجموعة خاصة من عناصرها نفذت في الساعة الرابعة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي عملية تسلل إلى داخل إسرائيل في منطقة صوفا القريبة من خان يونس.

وأوضحت أن العناصر المشاركة في العملية تعرضت في طريق عودتها لنيران الطيران الإسرائيلي، وأكدت عدم وجود إصابات، وقالت إن الجميع عاد سالما.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحدث في وقت سابق عن تسلل مقاتلين فلسطينيين إلى موقع عسكري عبر نفق من جنوبي قطاع غزة، وزعم مقتل ثمانية من عناصر المقاومة في اشتباك مع قوات الأمن.

وقال جيش الاحتلال :" إن القوة الفلسطينية كانت تحمل أسلحة نوعية، وكانت تسعى لأسر جنود ثم التسلل إلى أحد التجمعات الإسرائيلية لاحتجاز رهائن فيها".

ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 يوليو، حيث قتلت إسرائيل في وقت سابق أربعة فلسطينيين تسللوا إليها عبر البحر