سلَّمت جمعية البحرين لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني خطاب احتجاج إلى ممثل الأمم المتحدة المقيم في البحرين، مُطالِبةً فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإصدار قرار لـ «وقف المجزرة الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والغزاويين خصوصاً، ورفع الحصار عنهم».
وعند تسليم الخطاب صباح أمس (الخميس)، نقل وفد الجمعية المكون من الرئيس الحالي للجمعية بدرية علي، والرئيس الأسبق إبراهيم كمال الدين، وعضو اللجنة المالية سامي عبدالعزيز لممثل الأمم المتحدة مشاعر الغضب التي تجتاح الشعب البحريني ضد الجرائم الممنهجة التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر ممثل الأمم المتحدة المقيم في البحرين عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومع شهدائه ومعتقليه، ووعد بنقل خطاب الجمعية للأمين العام للأمم المتحدة بأقرب فرصة ممكنة.
وفي تصريح إلى «الوسط»، قال إبراهيم كمال الدين: «إن القضية الفلسطينة يجب أن تكون في صدارة أوليات شعوبنا العربية. خاصة إثر التعمية التي تتعرض لها هذه القضية المركزية والجهات التي تضطلع بمناصرتها».
ودعا كمال الدين إلى إبراز مظاهر التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني، ومساندة حقه في تحرير أرضه كاملة من العدو الصهيوني المحتل والغاصب.
وطالب كمال الدين بتقديم القادة الصهاينة المسئولين عن هذه المجازر إلى المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب»، مؤكداً استمرار فعاليات المناصرة والتضامن ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
العدد 4332 - الخميس 17 يوليو 2014م الموافق 19 رمضان 1435هـ