استعرض المجلس الأعلى للبيئة، نتائج دراسة الآثار البيئية المتعلقة بمشروع تطوير محطة جنوب ألبا لمعالجة مياه الصرف الصحي، والذي يتألف من مرحلتين تشملان تحديث المحطة الحالية خلال ستة أشهر، وإنجاز بناء وتشغيل المحطة الجديدة ذات السعة الأكبر على مدى عامين.

جاء ذلك، خلال الاجتماع المنعقد مؤخراً، وسط حضور ممثلين عن كل من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، الإدارة العامة للموارد البحرية، وزارة الأشغال، وزارة الصناعة والتجارة، المحافظة الجنوبية، بلدية المنطقة الجنوبية، ومكتب MWH Khonji الاستشاري.

من جهته، بين الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينة، أهمية تشاور الجهات المعنية وشركاء المنفعة فيما بينهم للخروج بحلول وممارسات سليمة ترفع من كفاءة الخدمات التي تقدمها الدولة إلى المواطن، حرصاً منها على الصحة العامة وسلامة البيئة من خلال مرافق البنية التحتية المتطورة التي تسهم في المعالجة السليمة لمياه الصرف الصحي.

بدورها، قدمت ممثلة شركة Environment Arabia الاستشارية كيت إلزوورث، الجهة المنفذة للدراسة، عرضاً لما توصلت اليه الدراسة، تخللته مناقشة مواضيع التصريف الأمثل للرواسب الناتجة عن عملية المعالجة، وضمان انخفاض معدلات غاز كبريتيد الهيدروجين، مع ذكر الطرق المقترحة للاستغلال الأمثل للمياه المعالجة واستخداماتها.

يشار الى أن خبراء المجلس الأعلى للبيئة يعكفون حاليّاً على الانتهاء من ملاحظاتهم النهائية على الدراسة، تمهيدا لتقديمها الى الشركة الاستشارية لتؤخذ في الاعتبار قبل الانتقال إلى تنفيذ المشروع من قبل وزارة الأشغال.