استقبل القائم بأعمال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي وعدد من قيادة المكتب السياسي واللجنة المركزية وأعضاء وأصدقاء الجمعية مساء الأربعاء الماضي، نائب السفير الأميركي بالمنامة تيموثي باوندز، ومديرة الدائرة السياسية بالسفارة وعدداً من طاقم السفارة، وذلك في المجلس الرمضاني الأسبوعي للجمعية.

وجرى تبادل الحديث عن الأوضاع في البحرين وتطور العملية السياسية فيها والمتطلبات الضرورية لإنجاحها، فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة وخصوصاً تداعيات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والتي تؤثر بشكل كبير على دول المنطقة بما فيها البحرين.

وقال الموسوي: «إن العملية السياسية في البحرين تعاني من انسداد وجمود بسبب رفض السلطة كل المبادرات التي تقدمت بها القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، بما فيها خارطة الطريق التي تقدمت بها في الأسابيع القليلة الماضية، وتركزت على ضرورة تنفيذ التزامات السلطة أمام المجتمع الدولي والمتمثلة في توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي، وفي مقدمتها الإفراج عن سجناء الرأي والضمير، والبدء بالنساء والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وطلبة المدارس والجامعات».

وأضاف أن «تداعيات الوضع في المنطقة تتطلب من جميع الأطراف السياسية في البحرين تغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيقة وذلك من خلال الشروع في العملية السياسية التي تتطلب هي الأخرى تبريد الساحة الأمنية، والشروع في الحوار الجاد حول الأجندة السياسية التي من شأنها إخراج البلاد من المأزق الذي تعاني منه وإبعادها عن تداعيات المنطقة».