بدأت مفوضية الانتخابات الأفغانية اليوم الخميس (17 يوليو / تموز 2014) مراجعة كل الأصوات الانتخابية البالغة 1ر8 مليون التي جرى الادلاء بها خلال جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي .
أصدرت المفوضية النتائج الأولية الأسبوع الماضي التي وضعت خبير البنك الدولى السابق أشرف غاني في الصدارة بـ 4ر56 بالمئة من الأصوات التي تم الادلاء بها في 14 حزيران/يونيو الماضي . واضطربت العملية بعدما زعم الخصم عبدالله عبدالله ، الذي حصل على 5ر43 بالمئة ، وجود " تزوير على نطاق صناعي " وطلب من الأمم المتحدة التدخل .
وافق المرشحان على مراجعة الفرز بعد تدخل في اللحظة الأخيرة من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين بارزين بالأمم المتحدة ، وسط مخاوف من ان الأزمة السياسية يمكن ان تؤدي إلى انزلاق البلاد إلى المزيد من عدم الاستقرار والعنف . وقال يوسف نوريستاني ، رئيس مفوضية الانتخابات المستقبلة الافغانية ، "نحن ندشن مراجعة الأصوات التي تم الادلاء بها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ".
وأضاف نوريستاني أنه " سوف يتم مراجعة (كل الـ 1ر8 مليون) صوت من 22820 مركز اقتراع في وجود مراقبين وطنيين ودوليين ، ومندوبي المرشحين والإعلام ولجنة الشكاوى الانتخابية ".
وتابع فى تصريحات للصحفيين ان اللجنة الانتخابية بدأت عملية المراجعة بعد الظهر بمشاركة 30 فريقا ، سوف يتم زيادتها إلى مئة بحلول الأسبوع المقبل .
ومن المتوقع ان تأخذ المراجعة ثلاثة اسابيع لإنهائها . وتنقل قوات الجيش الأفغاني وقوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) كل صناديق الاقتراع إلى العاصمة كابول .
وخلال تحدثه في مؤتمر صحفي منفصل ، كرر عبدالله تأييده لاعادة الفرز .وأضاف :" نتعهد بفصل الأصوات النظيفة عن الأصوات القذرة ".