تلعب القرارات المتعلقة بتقنية المعلومات والبنية التحتية الشبكية، دورا محوريا في تمكين الشركات من الحفاظ على قدراتها التنافسية في وجه المتغيرات والتحديات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
فالمعروف أن الهدف الأساسي لأي شركة، في ظل أي ركود اقتصادي، يتمثل في التماسك والصمود في وجه التحديات أولا، ومن ثم النهوض والازدهار. وفي حين يصف العديد من الناس مرحلة التغيير هذه بالأزمة، يرى فيها آخرون فرصة لا تعوَّض. ولتحقيق ذلك، لا بد من البحث عن طرق جديدة للنهوض بالأعمال وخفض التكاليف والحد من المخاطر. لاشك في أن استثمار الأصول الشبكية بالشكل الصحيح، يساعد الشركة المعنية ليس فقط على تسريع عبور نفق الانكماش الاقتصادي؛ بل أيضا الخروج منه بوضع أقوى من أي وقت مضى. وفيما يأتي أبرز عشر وصايا لمقاومة العاصفة الاقتصادية العالمية.
لا تقلق؛ إذ إن المرحلة لا تتحمل ردود الفعل المفرطة، أو التوقف والاستسلام. فأعمالك يجب أن تمضي قدما، بدعم متواصل من شبكتك. ولذلك، فإن امتلاك البنية الشبكية المناسبة، أمر مهم في تمكين شركتك من المنافسة بفعالية، من خلال تعزيز الحماية الأمنية، وزيادة الإنتاجية، والحد من التعقيدات. وبهذه الطريقة، يمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من مبادراتك التقنية، مع تحويل شبكتك إلى أصول استراتيجية للمستقبل.
اغتنم الفرصة؛ لأن النجاح يتطلب تحويل الإخفاق إلى فرصة. ففي الوقت الذي سيكافح فيه العديد من المؤسسات وسط هذه البيئة الاقتصادية التي يكتنفها الغموض- وبعضها سينهار بالكامل- فإن هناك فرصة لتعزيز تنافسية شركتك وربحيتها، وهنا يبرز دور الشبكة في إنجاح هذه الجهود، عبر توفير خدمات، وقدرات، وكفاءات جديدة تخلق مزايا تنافسية، وتعزز العائدات. وتأكد من أنك تطبق حلولا تدعم كفاءة وأداء أعمالك، لأنك بذلك فقط، ستضمن لشركتك القدرة على اغتنام فرص السوق بما يتماشى مع نمو الطلب.
العدد 2490 - الثلثاء 30 يونيو 2009م الموافق 07 رجب 1430هـ