العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

هيئة تنظيم سوق العمل وسياسة الأبواب الموصدة... إلى متى؟

إن كانت الامور تدار بطريقة عكسية مقلوبة فأي شيء صحيح نرتجي اثباته على أرض الواقع طالما الأيدي المحركة ذاتها تخالف القانون والمنطق ذاته، أنا احد الأشخاص الذي يملك محلا تجاريا، تصادف أن 3 من عمالي قد تشاجروا مع عامل رابع آخر، يعمل بالمحل التجاري ذاته، وعلى إثر تلك المصادمات والشجار ارتأى الثلاثة المعتدون الهروب من العمل، الأول هرب وأخلى مقر عمله بتاريخ 14 يونيو/ حزيران 2014، أما الاثنان الآخران فهربا في اليوم التالي، مباشرة ما بعد حادث الفرار، تقدمت ببلاغ هروب في مركز الشرطة، وجاءت الشرطة مشكورة الى المحل ووثقت الأدلة كافة وبحوزتها كل الشواهد التي تؤكد اختمار نيتهم المبطنة على تحقيق مبتغى الهروب إضافة إلى قيامهم بسرقة التصاميم الهندسية الخاصة بالمحل وعلى ضوء كل ذلك، واستكمالا لبقية الإجراءات المفروضة علينا، توجهت ناحية هيئة تنظيم سوق العمل بغية تقديم بلاغ هروب عمال، ولكن الشرط الذي يؤخر تقديم البلاغ هو ضرورة الانتظار لمدة 15 يوما حتى يعطى لنا الضوء الأخضر وتسنح لنا فرصة تسجيل بلاغ هروب، لذلك انتظرت حتى مرور هذه المدة القانونية، وسارعت بعدها إلى تسجيل بلاغ هروب لـ3 عمال كانوا يعملون في المحل، في قسم التفتيش أكدوا لي أنهم سيتواصلون معي هاتفيا بغية إبلاغي بتوقيت وموعد حضور المفتشين والاطلاع عن قرب على أعمال المحل التجاري السارية، ولأن صلب العمل نفسه قائم على انجاز أعمال تقع خارج المكتب الخاص بالديكور والتصميم، فإننا نظل طوال الوقت نعمل خارج المكتب وميدانيا، ولكن على ما يبدو أن هذا الأمر قد غاب عن المفتش نفسه الذي زار مقر محلي بصورة مفاجئة دون أن يتكبد عناء إبلاغي مسبقا بتوقيت الزيارة حسبما وعدوني به سلفا، بأنهم سيتصلون لي قبيل موعد الزيارة، وعن طريق المصادفة وجدت ورقة مرمية على قارعة باب المحل، تفيد بأن المفتشين قد زاروا المحل لكنه مغلق دون أن يتواجد أي عامل بداخله، أو حتى دون أن أكون أنا صاحب بلاغ الهروب على علم مسبق بتوقيت الزيارة، وعلى ضوء كل تلك الأمور الطارئة التي حدثت لي دون أن ان أعلم بها أو أحسب لها، اضطررت بعد ذلك على مضض أن أواظب وأداوم على زيارة مقر هيئة تنظيم سوق العمل، قسم التفتيش بشكل مستمر دون جدوى، ترددت على مقر الهيئة أكثر من مرة، لأجل النظر في جدوى هذه الورقة المرمية والتي من المحتمل أن يترتب عليها إلغاء بلاغات الهروب التي تقدمت بها حسبما أفصح لي احد الموظفين!

كيف يكون ذلك وأنا بحوزتي كل الأدلة التي وثقتها لدى مركز الشرطة، والأدهى أنني حاولت مرارا بحث تبعات الأمر مع أي مفتش تسنح لي فرصة مقابلته أو التحدث إليه لكن كل المساعي لم يكتب لها النجاح، وأخذ كل موظف يرمي بالمهمة على عاتق الآخر متهربا من حجم المسئولية الملقاة على عاتقه بل ما يزيد الطين بلة، ان اجد كل أبواب مكاتب المسئولين موصدة في وجهي، محاولا ايجاد مخرج لكل ما وقع معي مع الهيئة، ولكن لم تفلح محاولاتي، لا حسيب ولا رقيب ولا أعلم إلى متى يستطيع هؤلاء علاج المعضلة التي وقعت فيها من حيث لا اعلم كي يطلعوا عن قرب ويعرفوا حجم معاناتي... يا ترى إلى متى اصبر وانا أعاني الأمرين، مر الفواتير المتراكمة على كواهلنا نحن التجار الصغار والرسوم المطالبين بسدادها الى الهيئة ومر المعاملة القاسية التي نصادفها مع بعض الموظفين - وليس الكل - وهي لا ترقى الى مستوى التصريحات الاعلامية التي تبث عبر وسائل الاعلام المختلفة وتعلن عن تطبيق آلية الأبواب المفتوحة للجميع بينما الواقع يعكس خلاف كل ما هو جميل... كل ما ارجوه أن يصل محتوى هذه الرسالة الى جناب المسئولين الكبار في هيئة تنظيم سوق العمل، ويطلعوا على تلك التصرفات والممارسات التي تندرج خارج اطار القانون وتعتبر تجاوزات يحاسب فيها القائمون عليها وكل من تسول له نفسه تجاوز القانون؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وفقاً لنصّ القانون لا يحق إبلاغ صاحب العمل بموعد التفتيش لضمان النزاهة

بالنسبة إلى الشكوى الثانية المقدمة من صاحب مؤسسة الكويتي عدنان الكويتي وتظلمه من إجراءات الهيئة الخاصة بخدمة بلاغات ترك العمل، فإننا نؤكد على الحقوق لأطراف العمل، وهما صاحب العمل والعامل، وبناء عليه، فإنه من حق صاحب العمل التقدم ببلاغ ترك العمل ومن جانب آخر من حق العامل التأكد من صحة البلاغ، وهذا ما تفرضه القوانين المحلية والدولية المنظمة للعلاقة بين الطرفين.

ولذا فإن الهيئة تقوم بزيارة ميدانية للمؤسسة للتأكد من البلاغ المقدم، وبناء على قرار رقم (74) للعام2007 بشأن التفتيش والمادة (7) من قانون تنظيم سوق العمل التي تنص على عدم جواز الإخطار المسبق عن مهمة التفتيش، وذلك لضمان أن يؤدي التفتيش دوره النزيه في تنظيم السوق، فإنه ليس من حق أحد إشعار أي صاحب عمل بموعد التفتيش، لذا نرجو علم الجميع بأن هذا التزام قانوني لا يمكن تجاوزه لذا لايمكن لأحد الاعتداد بغير ذلك.

كما تم التأكد من أن مدير إدارة التفتيش قد بادر بمقابلة صاحب الشكوى في مكتبه بمبنى الهيئة رغبة في مساعدته، وحل الإشكال الذي يمر به وفق الإجراءات القانونية المتاحة، لذا فإن صاحب العمل يعلم جيداً ماهي مشكلته وكيف بإمكانه تجاوزها عبر حلها بصورة صحيحة.

هذا وقد تم الاتصال بعدنان من قبل مكتب مدير خدمات الزبائن وتحديد موعد له مع مدير الإدارة إلا أنه تخلف عن الحضور.

هيئة تنظيم سوق العمل


مدربو السياقة... احتيال واستغلال

في مجتمعنا البحريني المتسامح المعروف بطيبته وترابط أهله نجد بين الحين والآخر ظواهر شاذة لأخلاقيات غريبة وممارسات لا تنسجم مع أصالة وشيم البحرينين .ولعل بعض الظروف الاجتماعية وسوء التنظيم الحكومي كان السبب الأساسي لبروز ظاهرة جديدة (إذا صح التعبير) وهي « سوء أخلاق مدربي السياقة « .

عندما تتحدث مع الشباب والشابات الذين يخوضون تجربة التدريب على قواعد السياقة ستستمع الكثير من القصص والمشاكل التي تواجههم بدءًا بصعوبة الحصول على مدرب إلى الإهانة والاستغلال المادي في فترة التدريب، إلى امتناع المدربين عن مواصلة التعامل معهم في حالة عدم النجاح في الامتحان . أصبح الحصول على مدرب سياقة بعد انتظار يتجاوز الستة أشهر من خلال العلاقات الشخصية والتودد والمجاملات هي نعمة يجب ألّا يضيعها المتدرب لاحقا باعتراضه على مدربه مهما أهانه وأساء إليه، مهما استغله ماديا باقتطاع جزء من ساعات التدريب مقابل الحصول على الأجرة كاملة، لم يكتف مدربو السياقة بعدم إخلاصهم في الشرح والتدريب والعناية بالمتدرب، بل تجاوز الأمر ليصل للإهانات اللفظية التي لا يستطيع أحد أن يرد عليها .

من هو المسئول عن هذا التدني الأخلاقي والانحطاط في السلوكيات للمدربين ..إن كل هذا الغرور وأساليب الاحتيال المادي ناشئ عن اطمئنان المدرب بعدم مراقبته ..فهو لا ينتمي لمؤسسة أو شركة تدريب كما هم المدربون في الدول العربية الأخرى، فهل سيتغير هذا الواقع السيّء بإنشاء شركات للتدريب يستطيع المتدرب من خلالها طلب الخدمة والحصول عليها بكل احترام، وتقديم الشكوى لاستبدال المدرب عند حدوث أي مشكلة، الوضع القائم يدعو أصحاب المسئولية للسعي في هذا المشروع لتنتهي القصص الكثيرة التي نسمعها بشكل دائم عن مدربي السياقة التي تصل حتى للتحرش بالمتدربات!والله المستعان .

أحمد السعيد


جمعية البحرين الخيرية... شكراً

إن الحديث طويل عن هذه الجمعية الخيرية التي بدورها زرعت الابتسامة على وجوه كثير من المحتاجين على أرض مملكة البحرين، فقد ساهمت بالكثير في سبيل التغلب على مشاكل الفقراء والمحتاجين، أرامل وأيتام يستفيدون من هذا العمل الخيري، والذي أصبح هو الأكثر توفيراً لمن تقدم وأثبت أنه يستحق المساندة، وبصفتي شخصاً متواصلاً مع الكثير، وعلاقاتي مع العائلات المحتاجة، فقد استمعت إلى ما تقدمه هذه الجمعية وهو يبكي فرحاً بما استفيد من هذا المشروع الخيري، والذي يدار من أشخاص قلوبهم بيضاء وكبيرة فهم الذين يحرصون على توصيل المساعدات إلى مكانها المناسب .

فهناك عائلات تعتمد اعتمادا كليا على تلك المساعدات التي يحصلون عليها ... جزاكم الله خيراً انتم من ساهم بالتبرع بقليل من المال فقد أنقذتم عائلات كانت على وشك التشرد، لكن بفضل من الله وفضلكم هم اليوم مرتاحون ومبسوطون في حياتهم بعد وقفتكم معهم.

أكرر شكري مرة أخرى للإدارة القائمة على إدارة هذا المشروع الخيري وأخص الوجيه حسن كمال (بوفيصل) وفقكم الله والى الأمام دائماً.

صالح بن علي

العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:10 ص

      تدريب السياقة

      تدريب السياقة قبل مدة كانت عندي من أسوأ فترات حياتي ...تخرجت من كل مراحل الدراسة بتفوق وامتياز ..ثم بكل وقاحة أسمع كلمة غبي لأول مرة ..من مدرب السياقة ...أتذكر أن تدريبي كان فترة الصيف وحتى المكيف يرفض تشغيله ..فنتدرب في الحر الشديد ...وكنت أنا من يذهب له لمنزله باعتباره من قريتنا ويرفض أن يمر عليي...وطبعا نص الحصة التدريبية قضاء لمشاويره الخاصة ..نمر على البرادات ..ومحل الغسيل و....
      لا سامحهم الله على هذا الاستغلال البشع

    • زائر 5 | 3:36 ص

      تجربة مرة مع تدريب السياقة

      لم أتمكن حتى اللحظة من الحصول على الرخصة رغم مرور 24 سنة على المحاولات وذلك لسببين الأول المدرب الذي كان دائما يصفني بالسمينة وسأكسر الجير والثاني بعد هذه التجربة المرة صارت رجلي تنمل ولا تستطيع الضغط على الجير خوفا من كسره كما أن إحدى المدربات قالت لي أنا لا أدرب كبيرات في السن أنا بانتظار الفري جير فربما أحصل على الرخصة في سن الخمسين

    • زائر 4 | 3:13 ص

      جرح السنين

      نعم نحن نطالب بعمل شركات لتدريب السياقة لتخفيف الضغط الحاصل حاليا والتخلص من غطرسة المدربين وجشعهم وقلة ضمير بعضهم الذي أدى الى عزوف البعض من مواصلة التدريب خوفا من الحالة النفسية التى عاشها فترة التدريب ودخول الامتحان المبرك للمتدرب

    • زائر 3 | 3:11 ص

      جرح السنين

      نعم نحن نطالب بعمل شركات لتدريب السياقة لتخفيف الضغط الحاصل حاليا والتخلص من غطرسة المدربين وجشعهم وقلة ضمير بعضهم الذي أدى الى عزوف البعض من مواصلة التدريب خوفا من الحالة النفسية التى عاشها فترة التدريب ودخول الامتحان المبرك للمتدرب

    • زائر 2 | 3:10 ص

      جرح السنين

      نعم نحن نطالب بعمل شركات لتدريب السياقة لتخفيف الضغط الحاصل حاليا والتخلص من غطرسة المدربين وجشعهم وقلة ضمير بعضهم الذي أدى الى عزوف البعض من مواصلة التدريب خوفا من الحالة النفسية التى عاشها فترة التدريب ودخول الامتحان المبرك للمتدرب

    • زائر 1 | 1:07 ص

      مدربو السياقه والمال الحرام

      بس في كلام غلط الا وهو سته اشهر ، يا اخي اعرف ناس ينتظرون فوق السنه و وبعض للمدربين ياريت بس ينقض من الوقت الا يطالب بمبالغ اكثر و ينتهز الفرصه وغير يعطيك وقت ولا يطب لك اصلا و تاخير بالاسابيع على ما يعلمك مره ثانيه و تعال بوس ايده ، انا معاك بالشركه الخاصه لتدريب السياقه و تعليم الحراميه الي يسمون نفسهم مدربين سياقه الادب ، على الحكومه التصرف مع المدربين وتخصيص شركه خاصه لتدريب السياقه و الاهم للجريده الوسط هذا مقال جدا رائع و ضغط على الجرح ليش مخلينه بكشكول لازم في الصفحه الاوله .

اقرأ ايضاً