قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: «إن القيم القرآنية تُعْلِي من شأن التعايش السلمي وتدعو إلى التزامه بين أفراد المجتمع كافة بمختلف أطيافهم ومشاربهم، وتؤكد حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع أصحاب الأديان والمذاهب في ممارسة عباداتهم وشعائرهم، وتركِّز على الانسجام بين أتباع هذه الأديان والمذاهب في إطار الوطن الواحد والقيادة الواحدة».
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمسابقة البحرين الكبرى التاسعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بمركز أحمد الفاتح الإسلامي بتنظيم وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مساء أمس الأول (الثلثاء).
وحضر الحفل رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، بالإضافة إلى عدد من المسئولين والعلماء وجمع من المواطنين والمهتمين.
وفي كلمة الحفل، أوضح وزير العدل أن «تنظيم المسابقات القرآنية كان ولايزال أبرز أوجه اهتمام الأمة الإسلامية بكتاب ربها»، مشيراً إلى أنَّ المسابقات القرآنية «مظهر من مظاهر عناية مملكة البحرين بالقرآن الكريم وأهله وحفظته»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنَّ «هذا الاهتمام من القيادة الحكيمة نابع من إدراكها الراسخ بأهمية القرآن الكريم، وأثره المبارك الفاعل في المجتمع، من تحقيق اجتماع كلمة المسلمين، وترسيخ قيم التعايش السلمي الحضاري فيما بينهم وبين غيرهم، وتَوَحُّدِ صَفِّهم، وغرس قيم ومبادئ التراحم والتآلف والتعاطف بينهم، واستتباب الأمن، وتحقيق رغد العيش، وترابطهم كأسرةٍ واحدة متماسكة».
وأكد أنَّ «دخول هذه المسابقة عامها التاسع عشر لَيُؤَكِّدُ حرص قيادتنا الحكيمة ممثلة في عاهل البلاد على العناية التامة بالقرآن الكريم ونشر مبادئه وقيمه وسلوكه في المجتمع».
وأشاد بجهود رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لافتًا إلى أنَّ سموه هو الذي «أسس هذه المسابقة وتعاهدها بالتوجيه والدعم»، مؤكداً أن «حرص سموه الشديد على حضور هذا الحفل كل عام وتفضله بتكريم الفائزين في المسابقة، تأكيد عملي على كبير الدعم ومزيد الاهتمام والمتابعة».
وأضاف وزير العدل «أثمرت هذه المسابقة قطوفاً دانيةً ونتائج مباركة يُسَرُّ بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فها هي مراكز وحلقات القرآن الكريم تغطي جميع مدن وقرى ومحافظات البحرين، وها هم حفاظ القرآن الكريم في تزايد مستمر، وها هم متسابقو مملكة البحرين يتشرفون بتمثيل مملكتهم في مسابقات القرآن الكريم الدولية وغيرها من المحافل العالمية المباركة، وينالون مراكز ومستوياتٍ مباركة مشرفة».
واختتم كلمته بتهنئة الفائزين والفائزات وأولياء أمورهم بهذا الشرف العظيم، معربًا عن شكره وتقديره لجميع العاملين في المسابقة من المشايخ والأساتذة أعضاء لجنة التحكيم، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، وجميع المعلمين والمعلمات في مراكز وحلقات القرآن الكريم.
إلى ذلك، عُرض في الحفل فيلم قصير يتناول موضوع المسابقة وفروعها ومراحلها، موجزًا لأهم مجرياتها وصولاً إلى الحفل الختامي.
وتخللت فقرات الحفل تلاوات عطرة من القرآن الكريم استهلها القارئ أحمد السيد عبدالكريم الغيطاني من جمهورية مصر العربية، ثم القارئ الشيخ أحمد عبدالشافي الكحلي من جمهورية مصر العربية، وبعدهما القارئ الشيخ حسن مرعب من الجمهورية اللبنانية.
العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ
حرية الشعائر و إحترم المذاهب الأخرى
شبعنا قول بدون فعل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجل ليش شاركت في هدم مساجدنا عن أي حرية تتكلم ..
حرية الشعائر ، إحترام المذاهب
عندما تتحدثون عن حرية الشعائر ، إحترم المذاهب الأخرى ومساجدهم وعلمائم ، بدل عن هدمهم وحل المجلس العلمائي
وماذا عن هدم المساجد؟
هل في قيم القرآن هدم مساجد المسلمين م
كما حدث في هذا البلد للأسف الشديد؟