العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ

ولي العهد يؤكد أهمية الاستثمار في المواطن البحريني وبناء قدراته لمواجهة تحديات المستقبل

سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس أبناء المرحوم عبدالكريم أحمد الأنصاري
سمو ولي العهد لدى زيارته مجلس أبناء المرحوم عبدالكريم أحمد الأنصاري

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية الاستثمار في المواطن البحريني، وبناء قدراته لمواجهة تحديات المستقبل، فهو الثروة الأعز بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات، يسخِّرها بإخلاص وطني للإسهام في مواصلة نماء الوطن وعزته.

وأشاد سموه بالعطاء البحريني في القطاع التجاري والصناعي، وما له من موقع مهم في التنمية الاقتصادية، مما يتم السعي إلى تعزيز دوره الريادي في دعم المكانة الاقتصادية عبر التسهيلات المحفزة، منوهاً بما يسهم به في توفير خيارات متعددة للأنشطة والاستثمار مما يستوعب نطاقاً واسعاً من القوى العاملة الوطنية في مختلف التخصصات، مؤكداً أن نجاح واستدامة التنمية يتطلبان تضافر وتكاتف جميع الجهود في مؤسسات الدولة من حكوميةٍ ومؤسسات مجتمعٍ مدنيٍّ وقطاعٍ خاصٍّ، بالإضافة إلى الدور الأكبر للمواطن الذي تبدأ منه العملية وإليه تؤول نتائجها.

وأكد سموه في هذا الصدد، الاهتمام بمواصلة تطوير مخرجات التعليم والتدريب بما ينسجم مع وتيرة التطوير ومستوى الطموح الذي نصبو إليه، مما يخلق بيئة أكثر فاعلية وإنتاجية، وبأداء يتميز بما تمنحه التنافسية من عامل تحفيز مستمر، والذي سيجعل من المواطن البحريني الخيار المفضل في سوق العمل، ما يتطلب التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري لضمان الاستدامة والارتقاء في المشاريع الاقتصادية.

وخلال زيارة سموه مجالس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، والشيخ محمد جعفر الجفيري، وأبناء المرحوم عبدالكريم أحمد الأنصاري، أشاد سموه بحرص البحرينيين على الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل، عبر ازدياد الاهتمام بالتواصل والتزاور جرياً على عادات الآباء والأجداد، منوهاً سموه بالاعتزاز البحريني بتنوع طيف المجتمع في مملكة البحرين، وانسجامه على أسس الاعتدال والوسطية، مما نحرص على صونه كإحدى أبرز السمات التي تميِّز المجتمع البحريني.

وقال سموه إن النهج السليم هو نهج التآخي والتسامح لتحصين المجتمع مما تشهده المنطقة من صراعات تعرقل مساعي التنمية يجب مواجهتها بالتمسك بما يجمع ولا يفرِّق، مضيفاً سموه أنه وعلى رغم وجود محاولات للمساس بالأمن والاستقرار فإن التمسك بالهوية البحرينية الجامعة شكّل شبكة أمان حمت الوطن، مؤكداً سموه أن الأمن والاستقرار سياج يصون المملكة وأراضيها ومكتسباتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودعم مسيرة التنمية الشاملة.

من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن سرورهم بزيارة سموه، مشيدين بما يبديه سموه من حرص على تكامل عناصر الوحدة المجتمعية، ومسارات التنمية كعوامل تدعم استقرار وازدهار الوطن في المجالات كافة.

العدد 4331 - الأربعاء 16 يوليو 2014م الموافق 18 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً