قالت عائلة 3 أشقاء محكومين على ذمة قضايا أمنية (جاسم، محمد وجعفر)، إن إدارة سجن جو منعتهم من زيارتهم، مشيرة إلى أن 7 من العائلة (الام، زوجة احد المعتقلين، و5 أخوات) تم ادراجهم ضمن قائمة الممنوعين من الزيارة.

وذكرت انه «في إحدى الزيارات بتاريخ 14 مايو/ ايار 2014 كانت لنا زيارة لابنائنا الثلاثة، إلا أننا تفاجأنا بعد جلب واحد من أبنائنا، وبعد محاولات تم جلب الاثنين الآخرين، وطلب أحد أبنائنا شراء قنينة ماء للشرب، بسبب رداءة مياه الشرب داخل السجن، وقد تعرض بعدها للضرب المبرح من قبل احد الشرطة، ما أدى إلى كسر إحدى يديه، ونقل على إثرها لمجمع السلمانية الطبي».

وتابعت «كانت لنا زيارة اخرى في 24 مايو 2014، تفاجأنا بإلغاء الزيارة لاثنين من ابنائنا، بحجة الاجراءات الجديدة للسجن، تتمثل في منح ساعة لكل معتقل، كما ان الطفل جاسم ابن المعتقل جعفر سأل عن والده وسبب غيابه عن الزيارة، وعبر بدموعه عن مدى اشتياقه لابيه».

وقالت العائلة «انتظرنا الزيارة المقبلة على احر من الجمر، وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، التقينا بالابن الاول جاسم وانتهت الزيارة، وبعدها التقينا بالثاني محمد، وحين انتظرنا للالتقاء بالثالث تم توقيف احدى اخواته بسبب انها القت التحية على احد المعتقلين، وفي اقل من خمس دقائق بعد التقائنا بالثالث تم انهاء الزيارة، وتم تفتيش زوجته، الا اننا استنكرنا انهاء الزيارة من دون سبب ورفضنا الخروج، وتم الصراخ علينا وتفتيشنا بشكل دقيق، وطُلب منا توقيع ورقتي تعهد».

واستغربت العائلة منعهم من الزيارة في 24 يونيو 2014، وقالت «من حقنا زيارة ابنائنا وهذا حق كفله الدستور والقانون، وكيف لنا ان نتحمل فراقهم»، وطالبت الجهات المسئولة بالنظر في هذا التصرف المجحف، على حد تعبيرها.